العربية.ما alaarabiya.ma

ضابط شرطة مرور بمدينة تيفلت أصبح فوق “العادة”؟!

استفزازاته للمواطنين أصبحت مملة ويقوم بمطاردة المخالفين وإيقافهم بسيارته الخاصة أمام الملأ!

alt=
العربية.ما - عبد السلام. أ

طالب العديد من ساكنة تيفلت، في اتصالات مختلفة مع الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، بـ”فتح تحقيق مع  ضابط شرطة مرور تابع لمفوضية الأمن الوطني بمدينة تيفلت، لاستفزازاته المتكررة للمواطنين، خاصة أصحاب السيارات والشاحنات وتعامله السلبي الزائد عن حده وشططه في استعمال السلطة والتلفظ بالكلام النابي إتجاه السائقين”.

وأشارت مصادر مختلفة، إلى ضابط شرطة المرور، الذي عمّر كثيرا بتيفلت دون أن يطاله التنقيل إلى مدينة أخرى أومواجهته بما يلزم من أشكال الزجر، نظرا لتصرفاته الاستبدادية، التي مل منها زملائه قبل المواطنين. (أشارت) أنه رغم  السهر الحثيت من الإدارة المركزية على تخليق المرفق الأمني، من خلال تعيين رؤساء المصالح الخارجية الذين يتمتعون بالكفاءات اللازمة والنزاهة ونظافة اليد، إلا أن المشكل، حسب ذات المصادر، أنهم يواجهون من طرف جيوب المقاومة لأي إصلاح، لتبقى دار لقمان على حالها، ولعل ضابط شرطة المرور، الذي أصبح إسمه متداولا في الأوساط المحلية التيفلتية خير مثال على ذلك.

وأضافت ذات المصادر، من جملة تصرفات الضابط المعني، أنه “بمجرد أن يتم تعيين رؤساء جدد، إلا ويعطي إشارات واضحة من أجل تقديم خدماته “المشبوهة” من أجل التقرب منهم، وتقديمهم إغراءات أخطبوط الفساد، التي تُوقِع البعض، من أجل تلبية احتياجات متزايدة لابد لها من مداخيل يومية ثابتة وغير مشروعة..، وهو الأمر الذي فطن إليه المسؤولون الحاليون. وأوضحت المصادر، أنه  من أجل تحقيق ذلك، تصبح له حرية في التصرف والتنقل داخل أرجاء المدينة دون الإلتزام بالضوابط القانونية وحتى أنه يعمل خارج الأوقات الرسمية القانونية.

وكشفت مصادرنا، أنه من مظاهر ذلك، علاقة ضابط شرطة المرور بالشبكات التي تعتمد على اقتناء السيارات بقروض ثم التملص من الأداء وإعادة بيعها كقطع غيار.

ولن ينسى سكان المدينة الحادت الشهير، عندما قام ذات الأمني، وخارج أوقات العمل الرسمية وبزي مدني، بمرافقة أحد الاشخاص المكلفين باسترجاع تلك السيارات لأحد أحياء المدينة من أجل حجز سيارة. حيث قام المعني بالأمر، وفي خرق سافر للقانون ودون أي سند قانوني، بجر سيارة بالاستعانة بشاحنة الجر، إلا أن رئيس الشرطة القضائية كان له بالمرصاد.

وتسألت ذات المصادر، وفي نفس السياق، ما علاقة هذا الأمني “المشبوهة” مع أحد الأشخاص المعروف بنشاطه “المشبوه” في هذا المجال. متسائلة كذلك، عن مصير السيارة “فياط دبلو” التي كانت بحوزته، قبل أن تصبح له سيارة رباعية الدفع من النوع “الفاخر” حاليا.

والخطير في الأمر، والذي يتطلب من المسؤول الأمني الحالي على رأس مفوضية أمن تيفلت، المعروف بنزاهته واستقامته وحب ساكنة تيفلت له، فتح تحقيق عاجل، عن علاقة ضابط شرطة المرور، بالأشخاص الذين يتمتعون بالنقل السري، خصوصا أولئك الذين يملكون عدة سيارات مخصصة لهذا الغرض، بكل من”حي الرشاد وزنقة ميموزا”، بحيث يقوم المعني بمحاربة منافسيهم وتطبيق القانون في حقهم. ومن أين يستمد المعنى قوته وجبروته “غير الأخلاقي”، الذي لايمت بصلة لرجالات الأمن بالمدينة المعروفين بحسن تعاملهم وتقديمهم لصورة حسنة وجيدة لمفهوم وشعار “الأمن في خدمة المواطنين؟. وكيف يعقل، أن يقوم بمطاردة المخالفين بسيارته الخاصة وايقافهم أمام  الملأ، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد.. يتبع..

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version