النقابة الوطنية لحراس الأمن الخاص وعاملات النظافة
أعلنت النقابة الوطنية لحراس الأمن الخاص وعاملات النظافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بطاطا، عن الدخول في برنامج نضالي احتجاجا على عدم تسوية المستحقات الاجتماعية و المالية لأربعة أشهر ماضية لم تتسلمها العاملات و العمال بالمركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا.
وطالبت في بيان النقابة، تتوفر الجريدة على نظير منه، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية والسلطات الإقليمية بالتدخل العاجل لتسوية الوضعية المادية والاجتماعية لحراس الأمن الخاص وعاملات النظافة بالمركز وتمكينهم من أجورهم كالمة غير منقوصة مقابل العمل الذي يؤدونه للمؤسسة دون انقطاع.
وكشف البيان ذاته، أن حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة العاملين/ات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا، يعيشون أوضاعا كارثية بسبب التأخير غير المبرر في تأدية أجورهم الشهرية وسرقة أيام عديدة منها بالرغم من القيام بالعمل، بسبب التأخر الغامض في البدء بالعمل في صفقة الحراسة والنظافة، وتوالي الترقيع في سندات الطلب التي تقضم من الأجور الظهيدة لهذه الفئة المحرومة لسنوات من الحد الأدنى للأجور في هذا الإقليم.
الهيئة النقابية حملت المسؤولية الكاملة لما وصفته بالوضع الاستثنائي والكارثي لمدير المركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا وللمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبة الأخير والسلطات الإقليمية إلى التدخل العاجل لتسوية الوضعية المادية والاجتماعية لحراس الأمن الخاص وعاملات النظافة بالمركز وتمكينهم من أجورهم كالمة غير منقوصة مقابل العمل الذي يؤدونه للمؤسسة دون انقطاع.
في ذات السياق طالبت بفتح تحقيق في تزوير توقيعات عاملات النظافة “بصمة اليد” في وثائق متستر عليها، اكتشفتها بعض العاملات صدفة، مستنكرة الممارسات والاحتقار الذي يمارسه رئيس القطب الإداري بالمركز الاستشفائي على بعض العاملات وحراس المن الخاص.
هذا ومن المنتظر أن تتضامن قطاعات أخرى من الكونفدرالية الديموقراطية للشغل مع احتجاجات حراس المن وعاملات النظافة حتى تحقيق مطالبهم المتضمنة في ذات البيان، والتي عقدت من أجلها حوارات مع المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في الآونة الأخيرة.