توصلت الجريدة الإلكترونية “العربية.ما” بشكايات من جمعية المواريد للتنمية المحلية بجماعة مقام الطلبة، دائرة تيفلت إقليم الخميسات، تشتكي فيها من تدهور “شبكة الطرق” في جل المحاور والاتجاهات المرتبطة بدواوير المواريد وآيت ميمون وآيت بنموسى، وذلك “منذ العديد من السنوات، رغم المطالب المتكررة والمراسلات العديدة من أجل فك العزلة ورفع التهميش”.
وقالت الجمعية أن “الطريق المشيدة التي تربط بين مركز جماعة مقام الطلبة وتيفلت مرورا بـالمواريد، تشهد وضعا كارثيا استثنائيا بفعل ‘الدمار’ الذي لحقها، ولم يبق فيها إلا الإسم فقط بعدما تغيرت معالمها بكثرة الحفر أواندثار أجزائها، ويكفي جولة بسيطة للوقوف على حجم تضررها ومعاناة الساكنة التي تعبر منها”.
وإن كانت جريدة “العربية.ما”، قد سبق وأن نشرت مقالات في الموضوع، فإن مقال اليوم فيه تفاصيل ومشاكل أخرى تعبر عن حجم الضرر بالمنطقة. وهي مناسبة كذلك للتذكير بمناشدة الساكنة وجمعية المواريد للتنمية المحلية “بضرورة تحرك السلطات، المحلية والإقليمية والمركزية، لحث المجلس الجماعي الحالي على العمل الجدي والتجاوب مع مطالب الساكنة والإستجابة لحل مشاكلها المعلقة والمستعجلة، وإبداء حسن النية لما يخدم الصالح العام، عبر الترافع الجاد والبحث عن شراكات مفيدة، والانفتاح وتفعيل المقاربة التشاركية مع الجمعيات النشيطة..”
الطرق المنسية: إلى متى؟
وفيما يخص الطرق والمسالك المنسية التي لم يُكتب لها الإصلاح أصلا، سجلت شكايات الجمعية تضررا بليغا، وطالبت من مختلف الجهات المعنية بالتدخل العاجل من أجل فك العزلة ولإصلاح الطرق التي كانت موضوع طلبات وشكايات متعددة، والتي هي:
*طريق سيد السبع، حيث كانت الأصل، أي كانت من قديم الزمان معبرا رئيسيا لدواوير آيت ميمون وآيت بنموسى باتجاه تيفلت مرورا بالمواريد، وتعرف الآن وضعية جد مزرية، كما أنها ظلت غير معبدة وبدون أي إصلاح مما يعيق سلكها.
*الطريق الرابطة بين “الرمل” بالمواريد و”الدالية” تيفلت، والتي تمر بالواد، فهي الأخرى”بيست” مدمرة عن آخرها وتفرض العزلة على السكان في جميع فصول السنة.
*إضافة إلى المقطع الرابط بين طريق تيفلت (السي حجي) و”البتيرة”، التي لم يكتب لها بعد التعبيد ولا حتى (الترقاع) لتلبي مطالب الساكنة المتضررة من دمارها.
وتبعا لهذه الأوضاع المتدهورة التي تشهدها طرق المنطقة، تتمنى الجمعية والساكنة المحلية أن تُأخذ مطالبها بعين الاعتبار لما يخدم الصالح العام ولما فيه خير الجميع..