ظاهرة الكلاب الجرباء في العرائش: بين الإهمال وطقوس الشعوذة

ظاهرة الكلاب الجرباء في العرائش: بين الإهمال وطقوس الشعوذة
العربية.ما - أنوار العسري

شهدت مدينة العرائش في الآونة الأخيرة انتشارًا مقلقًا لظاهرة الكلاب الجرباء، حيث عُثر على عدد منها في حالة صحية متدهورة، ما أثار استياء الساكنة والجمعيات المهتمة بالرفق بالحيوان.

وكشفت تدخلات ميدانية لجمعية رفيق لرفق بالحيوان وحماية البيئة بالعرائش أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بممارسات شعوذة، حيث يُشتبه في استخدام هذه الكلاب في طقوس غامضة، مما يؤدي إلى إصابتها بالجرب الحاد وفقدانها للفرو.

وفي هذا الصدد، استنكرت فعاليات حقوقية وجمعوية بشدة هذه التصرفات، معتبرة أنها انتهاك صارخ للقيم الإنسانية وحقوق الحيوان، مطالبة السلطات بالتدخل العاجل لملاحقة المتورطين واتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة.

كما دعت جمعيات المجتمع المدني إلى تعزيز التوعية بأهمية رعاية الحيوانات وحمايتها من الإهمال وسوء المعاملة، إلى جانب فتح تحقيق شامل للكشف عن الجهات المتورطة في مثل هذه الأفعال غير الأخلاقية.

فهل ستتحرك الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة المقلقة، أم ستظل هذه الكلاب ضحية الإهمال والممارسات المشبوهة؟

Exit mobile version