أفادت مصادر “العربية.ما“, أن عامل إقليم القنيطرة؛ فؤاد المحمدي، وقع، اليوم الأربعاء 24 يوليوز 2024، على قرار إداري، يقضي بتوقيف (أناس البوعناني)، رئيس المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة، ونائبيه (مصطفى الكامح) و(فاطمة العزري)، عن مزاولة مهامهم مع إحالة ملفاتهم على المحكمة الإدارية بالرباط للبت في طلب عزلهم.
وأضافت مصادرنا المطلعة، أن هذه الخطوة، أتت على خلفية تقرير المفتشية العامة للإدارة الترابية الذي رصد مجموعة من الاختلالات والخروقات الخطيرة في مجال التعمير. وأوضحت ذات المصادر، أن قرار توقيف رئيس جماعة القنيطرة، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ونائبيه عن حزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية، جاءت بعد توجيه استفسار لهم من طرف عامل إقليم القنيطرة بخصوص خروقات في ملفات التعمير إضافة إلى مشاكل أخرى تعيشها مدينة القنيطرة عاصمة منطقة الغرب. في حين سوف يتم تكليف أحد نواب الرئيس بتدبير شؤون المجلس الجماعي في إنتظار صدور الحكم الإداري النهائي.
ويأتي هذا الإجراء، حسب ذات المصادر، ضمن جهود وزارة الداخلية في تجويد ومراقبة تدبير الجماعات الترابية في جميع تراب المملكة المغربية، حيث تم توقيف أزيد من 40 رئيس جماعة وإحالة ملفاتهم للقضاء الإداري.
ويذكر أن الجريدة الإلكترونية (العربية.ما)، تطرقت في مقال صحافي سابق في الأسبوع الماضي، وفي ذات الإطار أعلاه، على مستوى إقليم الخميسات الذي ينتمي لجهة الرباط سلا القنيطرة، التي تتواجد فيه هاته الأخيرة (القنيطرة). والذي كان عنوانه (متى يطارد مسؤولو عمالة الخميسات”ريع المنتخبين في المجالس الجماعية بالإقليم؟)، والذي لقي تجاوبا واستحسانا وإشادة من طرف العديد من الفعاليات على المستوى المحلي والإقليمي والوطني للتطرق إليه، في إقليم يعيش على إيقاع “فضائح” العديد من المنتخبين ورؤساء الجماعات الحضرية والقروية التابعة إليه.
بحيث توصلنا بمعلومات حصرية عن إشكالية “تنافي في المهام “والاستفادة من أموال جماعة تيفلت لبعض أعضائها في خرق سافر للقانون، والذي سوف نتطرق إليه في مقال صحافي قادم بالأدلة والحجج والأسماء..، لعل وعسى أن “يتحرك” عامل إقليم الخميسات؛ منصور قرطاح، ليقوم بعمله ويتحمل مسؤوليته، كما قام بها عامل إقليم القنيطرة الذي سوف تحسب له في مساره العملي النبيل!!!… يتبع..