حدد مجموعة من الباحثين عادات يمكن أن يساعد الانتظام في ممارستها، على إطالة متوسط العمر لأكثر من 20 عاما.
والعادات بحسب الباحثين هي:
عدم التدخين.
التعامل الجيد مع الإجهاد.
اتباع نظام غذائي جيد.
تجنب المخدرات.
تجنب شرب الكحوليات.
النوم جيدا.
وجود علاقات اجتماعية إيجابية.
ويمكن للرجال الذين يتبنون كل هذه العادات في سن الأربعين العيش 24 عاما إضافيا في المتوسط، مقارنة بالرجال الذين لا يفعلون ذلك، في حين أن النساء مع اتباع هذه العادات يمكن أن يعشن 21 عاما إضافيا.
وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، استخلص الباحثون النتائج من بيانات أكثر من 700 ألف أميركي كانوا جزءا من برنامج مرتبط بالمحاربين القدماء.
ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على دور عوامل نمط الحياة في المساهمة في الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب التي تؤدي إلى الإعاقة المبكرة والوفاة.
كيف يؤثر عكس هذه العادات على العمر؟
وجدت الدراسة أن قلة النشاط البدني واستخدام المواد الأفيونية والتدخين كان لها التأثير الأكبر على طول العمر، وكانت مرتبطة بارتفاع خطر الوفاة بنسبة 30 إلى 45 بالمائة.
ارتبط كل من الإجهاد وسوء التغذية وقلة النوم بزيادة في خطر الوفاة قدرها 20 بالمائة.
وقالت شوان ماي نغوين، أخصائية العلوم الصحية في إدارة شؤون المحاربين القدامى: “فوجئنا حقا بمتوسط السنوات الإضافية في السن الذي يمكن اكتسابه من خلال اعتماد عامل أو اثنين أو ثلاثة أو كل العوامل لنمط الحياة.
وأضافت: “تشير نتائج بحثنا إلى أن اتباع أسلوب حياة صحي، أمر مهم لكل من الصحة العامة والعافية الشخصية”.
وتابعت: “كلما كان ذلك مبكرا كان ذلك أفضل، لكن حتى إذا أجريت تغييرا بسيطا في الأربعينيات أو الخمسينيات أو الستينيات من العمر، فلا يزال هذا مفيدا”.