العربية.ما alaarabiya.ma

عاشوراء .. الليلة المظلمة للسحر والخرافات

alt=
عاشوراء
العربية.ما / محمد شيوي

عاشوراء .. ليلة التلاحم بين الانس والجن. ظاهرها احتفال وباطنها دجال

ليلة عاشوراء، لا شك أن هناك جانب من الجنون في هذه الحياة، وهذا الجنون يظهر بوضوح فيها. هذه الليلة التي ينتظرها الكثيرون بشوق، لكن ما لا يعرفه الجميع هو أن هناك ممارسات خطيرة تحدث في هذه الليلة، لا تخلو من السحر والخرافات.

عاشوراء1

الجانب الخفي لليلة عاشوراء:

في هذه الليلة، ليلة ليست كالليالي .. ليلة لا يستطيع فيها الشياطين و المشعوذون والمشعوذات صبرا على قدومها – عاشوراء – لاعتقادهم الراسخ أن أعمال السحر بهذا اليوم، يستمر مفعوله لعام كامل ولا يضطرون لتجديده عند مرور أربعين يوما كما جرت العادة ، معتمدين على أفعال خسيسة تختلف بحسب الغاية التي يصبون إليها، كما في هاته الليلة لا تنجو الحيوانات والعياذ بالله من قبضة السحرة فيسخرونها غالبا للتفريق بين المرء وزوجه .

بعض الممارسات الخطيرة في ليلة عاشوراء:

في دردشة صغيرة ” للعربية.ما ” على الطريقة المراكشية تتخللها سخرية مع أحد الحكواتي بساحة الفناء يسترسل من خلالها حكايات وقصص تقع في هاته الأيام أي أيام عاشوراء فيقول :

متزوجات تهدفن إلى إخراس أزواجهن وجعلهم يتنكرون لذويهم ويطعنهن في جميع طلباتهن بخياطة فم بعض الحيوانات على قيد الحياة بعد ملئه بمواد سامة غالبا ما تكون أعشابا غريبة وإضافة صورة الزوج الذي يرغبن في استمالته، ثم رميه بمقبرة مهجورة لا يتردد عليها أحد .

من هذه الممارسات الخطيرة، قيام بعض النساء المشعوذات باستحضار منديل أبيض به آثار جماع الزوج مع زوجته، ثم إلقائه في النيران التي يشعلها الأطفال والشباب في هذه الليلة. يعتقدون أن هذا سوف يؤدي إلى احتراق قلب الزوج المسحور ويجعله منقاداً لزوجته.

إن ما يحدث في ليلة عاشوراء من ممارسات سحرية وخرافات خطيرة لا ينبغي السكوت عنها. علينا التصدي لهذه الظواهر المظلمة والعمل على نشر الوعي والثقافة الصحيحة بين الناس، حتى ننقذهم من براثن هذه الخرافات والسحر.

طرق آمنة وقانونية للاحتفال باليوم دون الانخراط في الممارسات السحرية؟

هناك طرق آمنة وقانونية للاحتفال بيوم عاشوراء بدون الانخراط في الممارسات السحرية. يمكن الاحتفال بهذا اليوم من خلال:

1. المشاركة في الصلوات والطقوس الدينية المعتادة في هذه المناسبة.

2. تنظيم مجالس إحياء للذكرى والتأمل في القيم والدروس المستوحاة من هذه المناسبة.

3. إقامة تجمعات عائلية واجتماعية لتبادل المشاعر والتراث الثقافي المرتبط بهذا اليوم.

4. المشاركة في المساعدات الخيرية والأعمال التطوعية التي تتماشى مع روح هذه المناسبة.

5. تنظيم أنشطة ثقافية وتعليمية تسلط الضوء على التاريخ والدلالات الروحية لهاته المناسبة.

المهم هو أن نركز على الجوانب الإيجابية والبناءة لهذه المناسبة بطريقة قانونية وآمنة. هناك الكثير من الطرق للاحتفال بهذا اليوم دون الحاجة للانخراط في ممارسات محفوفة بالمخاطر.

Exit mobile version