أفادت مصادر جيدة الإطلاع للجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، أن السيد عبد اللطيف النحلي، عامل إقليم الخميسات، بصفته المسؤول الأول للسلطة الإقليمية، وجه توبيخا شديد اللهجة إلى باشا مدينة تيفلت.
وأوضحت المصادر، أن التوبيخ جاء خلال إجتماع مصغر ترأسه عامل الإقليم بحضور السادة الباشوات ورؤساء الدوائر التابعة لعمالة الخميسات، حول الإجراءات المصاحبة لعملية تحرير الملك العمومي من الفوضى والتسيب، وكذا التقارير المرفوعة حول سير العملية برمتها ومدى تفعيلها وكيفية تجاوب الساكنة ودور السلطات المحلية المعنية والمشرفة عليها، كل حسب اختصاصاته وحسب المقاطعات الحضرية التابعة له.

عامل الإقليم، السيد عبد اللطيف النحلي، توجه بسؤال مباشر، حسب ذات المصادر، إلى باشا تيفلت: (ناس وتجار مدينة الخميسات تجاوبوا مع العملية.. ويشتكون من بطئ عملية تحرير الملك العمومي بمدينة تيفلت، ويسألون واش لحقاش كاين عرشان تما أو ماذا؟)) سؤال نزل كالصاعقة على باشا تيفلت وأمام زملائه من رجالات السلطة من باشوات ورؤساء الدوائر.
يذكر وحسب المتابعة الصحفية والإعلامية لموقع “العربية.ما” لعملية تحرير الملك العمومي بالإقليم عامة ومدينة تيفلت خاصة، وبكل مسؤولية وتجرد، فالمواطنون والمواطنات، العاديون وغيرهم، تجاوبوا مع العملية مع بدايتها وكانوا في موعد احترام الآجال المحددة لهم، فاستبقوها فعلا دون الدخول في مشاكل أوهدم أمام أعينهم، وهذه نقطة إيجابية تحسب لهم ولإيمانهم بمدى جدية الحملة…، في حين لازال بعض ممن يتوهمون أو لهم علاقات هنا أوهناك، ينتظرون ويتفرجون ويسألون وحائرون ربما لسماعهم تلك “التطمينات السياسية” أو”الوعودية” أو”المصلحية الضيقة” جدا… “انتظروا” (بلاتي…).

اليوم ساكنة تيفلت، انخرطت في العملية بإيجابياتها ونواقصها، والكل سواسية أمام تطبيق القانون على الجميع في عملية تحرير الملك العمومي، مهما كان ومهما كانت وكيفما كان أوكانت… فتعليمات السيد العامل، واضحة وشاملة لجميع الجماعات الترابية القروية والحضرية التابعة لعمالة الخميسات، أما تلك “الهرطقات” و”عدم تحمل المسؤولية” ومحاباة هذا عن ذاك! فهي تطرح أسئلة عديدة تثير الشبهات وتطرح التساؤلات وتجر إلى القيل والقال… وهذا مربط الفرس…يتبع.