علمت الجريدة الإلكترونية العربية.ما”، من مصادر جيدة الإطلاع، أن عامل إقليم الخميسات السيد عبد اللطيف النحلي، اجتمع اليوم، الخميس 31 أكتوبر 2024، بمقر العمالة، برؤساء الجماعات الترابية التابعة لعمالة الإقليم.
وحسب ذات المصادر، فإن الاجتماع الأول من نوعه مع منتخبي الإقليم، يأتي في إطار التواصل الأولي ومعرفة مشاكل الجماعات وطرق حل المشاكل التي تعيشها أوتعترضها لتنزيل برامج عملها على أرض الواقع.
وأفادت المصادر أنه أعطيت الكلمة لمجموعة من الرؤساء الحاضرين الذين بسطوا أمام العامل، الذي كان مرفوقا بالكاتب العام للعمالة ورئيسة المجلس الإقليمي التجمعية بشرى الوردي ورؤساء المصالح الداخلية، مجموعة من المعيقات والإشكاليات التي تواجههم.
وأكدت ذات المصادر، أن كلمة السيد العامل، كانت تحمل إشارات قوية لإحداث تغيير جذري بالإقليم والتي تعطلت كثيرا ولسنوات طويلة. حيث وعد العامل رؤساء الجماعات الترابية الحاضرين، بالقيام بزيارات -شخصيا- إلى مقرات تلك الجماعات على حدة، بغية الدفع بقاطرة التنمية المستدامة بإقليم زمور زعير زيان.
كما كشفت ذات المصادر، أن الغريب في الأمر خلال هذا الإجتماع، لم يتم ذكر العامل السابق منصور قرطاح الذي تم إدخاله إلى” كراج” وزارة الداخلية، خاصة من طرف بعض رؤساء الجماعات الذين كانت تربطه بهم علاقات متشعبة وكثيرة، وكانوا يمجدونه إبان فترة تواجده على رأس عمالة الخميسات، في حين تنكروا له ولم يذكروه ولو بحرف واحد أوكلمة شكر في حقه. وهو مافسرته المصادر، أنه النفاق السياسي والاجتماعي الذي عشعش لدى بعض رؤساء الجماعات بالإقليم، الذين تجدهم مع (الجهة الغالبة) والباحثين عن مصلحتهم الشخصية الذاتية ولمن يدور في فلكهم..