وقف عامل إقليم الخميسات السيد عبد اللطيف النحلي، يوم السبت، 23 نونبر 2024، خلال زيارته التفقدية، التي دأب عليها منذ تعيينه عاملا على الإقليم، على واقع “البؤس والتهميش” وانعدام مؤشرات التنمية “بجماعة المعازيز “القرية المهمشة والمنسية”.
وقد قام العامل النحلي، مرفوقا بقائد المعازيز، بزيارة مشيا على الأقدام إلى كل من دار الثقافة ودار الطالبة وإلى مكان “المزبلة” التي يمكن وصفها بأنها كارثية على جميع المستويات. كما عرج إلى دوار يسمى (جرجر) ودوار حموت وأحياء أخرى تعيش الحرمان والتهميش على مستوى البنية التحتية وعلى جميع المستويات…
ويرى متتبعون أن واقع جماعة المعازيز، يتحمله أولا المجلس الإقليمي السابق للخميسات وكذلك العامل السابق قرطاح، الذي زار المنطقة ومر بها ووعد مرارا وتكرارا، بالدفع بمشاريع تنموية بالمعازيز، لكنها كلها كانت وعودا “كاذبة”، تتطلب ربط مبدأ المسؤولية بالمحاسبة. إضافة إلى المجالس السابقة والحالية، التي تتصارع فيما بينها دون فائدة تذكر، ولازال الدفاع عن المصلحة العامة لساكنة المعازيز، التي تحس بالتهميش والغبن والحكرة، انتظارا معلقا ومطلبا ملحا، بعدما سبق وأن خاضت أشكالا احتجاجية ومطلبية متنوعة وكثيرة…
عامل إقليم الخميسات السيد عبد اللطيف النحلي، بهذه الزيارات التفقدية، التي تنم عن حس المسؤولية والجدية وتطبيق المفهوم الواقعي للسلطة، التي قام بها خلال الأيام القليلة السابقة والتي سيقوم بها كذلك مستقبلا، سوف يقف على واقع مرير ومشاريع متوقفة وأخرى تعمل دون نتائج ملموسة..، وسوف يكشف أن هذا الإقليم “نخره” الفساد الإداري والمالي والسياسي الذي “عشش” كثيرا بهذا الإقليم الشاسع المساحة على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة.
كما أن رغبة الإصلاح وازدهار إقليم الخميسات على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والرياضية..، والتي تبقى هدفنا الأساسي الأول على مستوى المواكبة الصحفية الإعلامية الجادة المستقلة بعيدا عن “تغطية الشمس بالغربال”، تتطلب بالمقابل، إحداث تغيرات واسعة من طرف السيد العامل، على مستوى الوجوه “القديمة “بالمصالح الداخلية والخارجية للعمالة..، دون نسيان، الجماعات الترابية التابعة لإقليم الخميسات، والتي يلزمها تحريك ملفات وتقارير المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للإدارة الترابية، خلال السنوات القليلة الماضية وفي عهد العامل السابق.. يتبع…