عامل إقليم الخميسات عبد اللطيف النحلي يطبق “الحيادية” بتيفلت أثناء حضوره لمنافسات التبوريدة

بعد مشاهدة عروض الفروسية التقليدية غادر مباشرة بدون بروتوكولات الغذاء ب"الفيلا المعلومة"

عامل إقليم الخميسات عبد اللطيف النحلي يطبق “الحيادية” بتيفلت أثناء حضوره لمنافسات التبوريدة
العربية.ما - عبد السلام. أ

أظهر تصرف السيد عبد اللطيف النحلي عامل إقليم الخميسات، عن مستوى عال وعبر عن الحيادية المطلقة مطبقا المفهوم الجديد للسلطة، الذي انطلق في عهد الملك محمد السادس، نصره الله، وذلك يوم الأحد 6 أبريل 2025، بمدينة تيفلت خلال حضوره لليوم الأخير من الإقصائيات المؤهلة لكأس الحسن الثاني للفروسية التقليدية، التي مرت، على العموم، في أجواء تنظيمية لابأس بها وخلقت منافسة ما بين السربات المشاركة من أقاليم الخميسات وسيدي قاسم والقنيطرة…

ولم يدم حضور السيد العامل عبد اللطيف النحلي أكثر من ساعة ونصف، ليغادر بعد ذلك “خيمة” الإستقبال، دون البقاء إلى نهاية توزيع الجوائز على المتأهلين، أوالحضور لمأدبة الغداء في “الفيلا المعلومة”.

وقد علق الكثيرون من متابعي الشأن التيفلتي خاصة والإقليمي عامة، أن خطوة المسؤول الترابي الأول على رأس عمالة إقليم الخميسات “جيدة”، وقالت ربما، أن الوقت الحالي هو وقت العمل الميداني بعيدا عن ولائم “المشوي والأكل والشرب” كما كان لصيقا في عهد العامل السابق قرطاح، غير المأسوف على رحيله.

كما أبانت خطوة العامل عبد اللطيف النحلي، عن كون السلطة الإقليمية الحالية محايدة مع جميع الفرقاء السياسيين، لكنها حاضرة في إطار العمل التشاركي الجاد والمسؤول الذي يخدم الصالح العام وقصايا ساكنة إقليم زمور زعير زيان قاطبة، التي تأمل خيرا وانفراجا مع العامل النحلي، المعول عليه لانقاذ ما يمكن انقاذه، رفقة مسؤول إدارة ديوانه الجديدة، في إقليم نخرته” السياسة السياسوية “و”البطالة القاتلة” و”تسلط” أسماء انتخابية وغيرها، زادت الطين بلة في واقع تنموي خطى بخطوات بطيئة، أخرت عجلة التنمية المستدامة الإجتماعية والاقتصادية…

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version