عقد عامل الإقليم، السيد عبد اللطيف النحلي زوال أمس، الخميس 14 نونبر 2024، إجتماعا مع منتخبي جماعة الخميسات ومجموعة من رؤساء المصالح الخارجية، حسب ما استقته الجريدة الإلكترونية “العربية.ما” من مصادرها.
وقد استمع عامل الإقليم إلى تدخلات الحاضرين التي حملت تشخيصا للمشاكل المتنوعة التي تعاني منها المدينة. وأوضحت المصادر، أن عامل الإقليم تفاعل مع تلك المداخلات، ووعد بالتعاون والترافع على كل المشاكل التي تعاني منها المدينة من أجل إيجاد الحلول المناسبة.
وأشارت ذات المصادر أن العامل اشترط “الإتحاد” وأكد عليه لإيجاد حلول جذرية للملفات التي ذُكر منها؛ إعادة هيكلة الأحياء المعنية ومشاكل الوداديات. والمستشفى الإقليمي المتعدد الاختصاصات (المتعثرة أشغاله). والنواة الجامعية. والمساحات الخضراء وغابة المقاومة (المرابو) ومنتزه 3 مارس. وتأهيل البنيات التحتية. وتصميم التهيئة الجديد للمدينة. وإحداث مركب رياضي متكامل مع تعزيز بنيات الاستقبال وذلك في سياق التظاهرات الدولية المقبلة. ومشروع المياه المعالجة للسقي. وظاهرة احتلال الملك العمومي وتثبيت الباعة الجائلين. وتصفية العقارات التابعة لأملاك الدولة.
وخلال هذا الاجتماع، قدم ممثلو المصالح الخارجية تدخلاتهم، ومنهم الدكتور فؤاد خرماز، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، الذي تطرق في مداخلته إلى المشاكل التي يعاني منها المستشفى الإقليمي والمراكز الصحية التابعة للإقليم، والتي تعرف نقصا شديدا للأطر الصحية والمعدات الطبية، رغم مراسلته المتواصلة للوزارة الوصية لشرح الوضعية التي يعيشها القطاع بالإقليم.
ومن جانبه أكد عامل الإقليم، على أن ملف المستشفى الجديد من بين الملفات الأولى التي تمت دراستها والتدخل في تسريع وتيرتها، حيث قدّم وعودا جدية للترافع عنها لدى الوزارة الوصية. وكذلك الشأن في مختلف النقط المطلبية التي طرحها الحاضرون.
كما شدّد عامل الإقليم على أن بابه مفتوحا في وجه كل من يرغب في الإشتغال بالجدية المطلوبة والسعي وراء تحقيق تنمية المدينة التي تعيقها “إشكالية التواصل وعدم تفعيل الشراكات”.
كما تجدر الإشارة إلى الكلمة القوية التي قالها السيد عبد اللطيف النحلي: “أن الخميسات لها محطات تاريخية مشرقة وكان يُسْتقبل فيها رؤساء دول عظمى في عهد الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه، ومن هذا المنطلق وجب الاشتغال لإعادة الاعتبار للمدينة من خلال تحسين ظروف عيش الساكنة، التي من حقها العيش في ظروف جيدة، وفي فضاء خال من المظاهر العشوائية“.