قام عامل إقليم الخميسات عبد اللطيف النحلي بزيارة تفقدية إلى دار الطالبة عين الجوهرة، التي تحتضن حملة طبية مجانية متعددة الاختصاصات لفائدة عموم الساكنة المحلية بجماعة عين الجوهرة سيدي بوخلخال دائرة تيفلت. وذلك يوم السبت 6 دجنبر الجاري 2025.
وخلال زيارته وجولته التفقدية بأقسام العلاجات الصحية داخل مقر دار الطالبة عين الجوهرة، التي تزينت بالمناسبة تنظيما وحضورا، كان عامل الإقليم مرفوقا برئيسة المجلس الإقليمي التجمعية بشرى الوردي، والطاقم الإداري المكلف بالإشراف المباشر على أطوار هذه الحملة الطبية، حيث قدمت له شروحات عن العملية من طرف المنظمين وأطباء اختصاصيين.

وقدلبت ساكنة المنطقة وغيرها نداء التنسيقية الجهوية للإتحاد الوطني لنساء المغرب، للحضور من أجل الإستفادة من الخدمات المتنوعة للحملة الطبية التي تشهد حضور 19 تخصص طبي، المنظمة تحت إشراف عمالة الخميسات، وبشراكة مع مندوبية الصحة والحماية الإجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبتعاون مع جماعة عين الجوهرة سيدي بوخلخال ودار الطالبة عين الجوهرة
وتميزت الحملة الطبية بتنظيم محكم بفضل حنكة المنظمين وتعاونهم مع الجميع، واستقبالهم لكل الوافدين دون تمييز أواستثناء. كما لوحظ عامل الإقليم، عبد اللطيف النحلي، وهو يتحدث، في أحاديث جانبية، مع مواطنات، حيث اشتكت له إحدى النساء مشكلتها، فأعطى أوامره أمام الجميع لقائد المنطقة بالتدخل الفوري..، وهو ما يثبت، مرة أخرى، أن حضوره لمثل هذه المناسبات المهمة ودعمها وتشجيعها الدائم ، له بصمة جيدة، عندما لا تشتم فيها “رائحة السياسة”.
وتجدر الإشارة إلى أن دار الطالبة عين الجوهرة، ودون محاباة لأي كان ومهما كان وكيف ما كان، استطاعت أن تفرض نفسها في مدة جد قصيرة، بمبادرات حية وهادفة ومتنوعة يبقى لها الوقع في ذات اللحظة وما بعدها. وبذلك تكون (دار الطالبة عين الجوهرة)، قد تجاوزت الشعار” المغشوش”: أن دور الطالبات بإقليم الخميسات يقتصر دورها على الأكل والشرب والنوم والدراسة والإيواء…
واليوم دار الطالبة عين الجوهرة، تُغيّر ذلك الشعار، أحب من أحب وكره من كره، خاصة وأنها اليوم كانت كمستشفى في مستوى عالي، دخل إليها المواطنين والمواطنات من أجل صحتهم فقط؟
ملاحظة: الحملة مستمرة إلى يوم الغد الأحد 7 دجنبر 2025…


















