تفاعل الفاعل الاقتصادي والمدني “عبد الرحيم نفيسو” مع موضوع خارطة طريق 2023 – 2026 والذي سبق وان اعلنته وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور خلال اجتماع سابق ترأسته بأكادير وبلغة الأرقام، تطمح خارطة الطريق هاته، إلى بلوغ 17.5 مليون سائح سنة 2026 والذي من شأنه ضمان 120 مليار درهم كمدخول بالعملة الصعبة وخلق حوالي 200 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، فضلا عن إعادة تموقع السياحة كقطاع أساسي في الاقتصاد الوطني.
وأوضح الفاعل الاقتصادي ان منح فرص الاستثمار السياحي لمنطقة محددة ( الشريط البحري بأكادير كما جاء في شرط إيداع طلب الدعم) تضر بالتنوع الاقتصادي والتنمية المتوازنة في الجهة، لدالك يجب أن يتمتع جميع الاقاليم داخل الجهة بنفس الفرص المتاحة لتطوير العرض السياحي دون تمييز أو تفضيل لمناطق معينة.
القرار الذي أثار جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي كونه أبان على تمييز غير مقبول وغير عادل ضد إقليم طاطا و باقي المناطق الجبلية خلال طلب عروض المشاريع الذي اطلقته شركة التنمية السياحية بسوس.
،
وتابع “لقد آن الأوان، اليوم، لرفع سقف طموحاتنا بالنسبة لهذا الاقليم”، داعية إلى العمل مع الفاعلين المحليين على إعداد الشروط الضرورية للارتقاء بالعرض السياحي، وتنمية النسيج المحلي للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا المتخصصة في مجال التنشيط.
وتساءل نفيسو حول الغاية من إقصاء شباب اقليم طاطا بمختلف الجماعات خصوصا حاملي المشاريع سياحية و الذين كانو ينتظرون دورهم من المواكبة شركة التنمية السياحية التي زرعت اليأس في نفوس شباب الإقليم.
يشار ان الشركة التنمية السياحية، تجعل من تطوير وتأهيل المواقع السياحية أحد مرتكزاتها الكبرى، وتسعى إلى تحويل عدة مدن وقرى مغربية إلى فضاءات سياحية دون المس بمقوماتها الطبيعية والثقافية في تكامل تام بين عناصر الطبيعة والثقافات المحلية من خلال مجموعة من البرامج والمشاريع لتحقيـق التنميـة السـياحية المستدامة.