بعد الخرجة “الانتخابية” الأولى التي قام بها عرشان على مستوى جماعة مقام الطلبة التابعة لدائرة تيفلت عمالة إقليم الخميسات، والتي وصفتها العديد من الفعاليات المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي، بأنها كانت “فاشلة” في الزمان والمكان، ومع أولئك المعروفين بماضيهم على مستوى “مزورفة” ولدى ساكنتها الأبية…، حيث ينطبق المثل الشهير: “تشبث غريق بغريق”.
جاءت الخرجة “الثانية” الانتخابية للأمين العام لحزب “النخلة “مرة أخرى بجماعة سيدي عبد الرزاق “الخزازنة”، مستعينا كالعادة، بوالده العميد الأمني السابق، ليكون مرافقه وجليسه مع من يزورهم أويلتقي بهم.
وقد خلفت هذه “التسخينات الانتخابية”، طرح أسئلة عديدة حول تواجد “الأب” بالضرورة مع نجله الذي “ورث” الأمانة العامة لحزب “النخلة” من بعده خلال أيام الحراك الشعبي المغربي السابق؟. وهل “الإبن” تنقصه الخطابة والجرأة وحسن التواصل مع المواطنين، في خرجات انتخابية سابقة لموعدها، حسب وصف المتابعين؟؟. وهل الإبن “الرئيس” الجماعي لثلاث ولايات انتخابية متتالية على مدينة تيفلت، والنائب البرلماني لولايتين متتابعتين عن دائرة (تيفلت الرماني)، والأمين العام لذات الحزب إلى حدود كتابة هذه الأسطر، لازال لم يتمكن من”الخروج من جلباب أبيه” ويطبق كذلك المقولة الشهيرة “ليس الفتى من يقول كان أبي، ولكن الفتى من يقول ها أنا ذا”؟.
وحسب ذات المتابعين، لوحظ أن الخرجتيبن “الانتخابويتين” معا، بكل من “مزورفة “و”الخزازنة” لحزب “النخلة”، تواجد فيهما، أحد أبناء ذات العميد الأمني السابق، وهو الذي سبق له أن خاض إحدى الانتخابات البرلمانية السابقة، لكنه في تجربة فاشلة (ضربها بسقطة) تاريخية لازال يتذكرها جيدا، الصغير قبل الكبير على مستوى مدينة تيفلت خاصة والدائرة التشريعية “تيفلت-الرماني” عامة.