ترأس عبد الصمد عرشان، رئيس المجلس الترابي لمدينة تيفلت، اجتماعات ماراطونية ومشاورات بتيفلت والرباط، خلصت إلى سحب التفويض وإلغاء التوقيع من موظف المقاطعة الحضرية الثالثة، الذي كان قد “تسلسل” إلى مكتب تصحيح الإمضاءات بالمقاطعة الحضرية الثانية وسرق سجلاته، مؤخرا، في ظروف غامضة.
وأفادت مصادر متطابقة، أن تعليمات أعطيت من طرف قياد المقاطعات الحضرية الأربعة التابعة لباشوية تيفلت، إلى جميع الموظفين، وخاصة مسؤولي مصلحة تصحيح الإمضاءات ومصلحة الحالة المدنية، بعدم السماح بدخول الموظف المعفى إلى مكاتبها، مع تحميلهم المسؤولية في التهاون أوماشابه ذلك.
ووصف متتبع للشأن المحلي، كون قرار الإعفاء لذات الموظف، مرده إلى تجاوب الرئيس عرشان مع نبض الشارع التيفلتي، الذي يتابعه بشتى الوسائل، لمعرفة كل صغيرة وكبيرة تهم شؤون المدينة. كما قال آخر، أن الموظف المعفى، كثرت مشاكله وتراكمت منذ سنوات، بل أصبحت تثير الشبهات الإدارية وتخلق المتاعب إلى حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية (النخلة) الذي يعتبر عرشان أمينه العام.
كما عبر العديد من متابعي الشأن المحلي عن ارتياحهم لهذا القرار، الذي كان منتظرا من طرف الغيورين على المدينة ولدى العديد من موظفي جماعة تيفلت وكذا بعض المنتخبين..