عقد اجتماع لمسؤولين “كبار” برحاب فيلا رئيس بلدية تيفلت يثير الجدل والسخط والاتهامات؟!

تساؤلات حول إسم المسؤول الأول الذي أمر ليكون بمنزل "آل عرشان"مادام المهرجان يحمل إسم تيفلت وليس إسما آخر؟؟

10 يوليو 2024
عقد اجتماع لمسؤولين “كبار” برحاب فيلا رئيس بلدية تيفلت يثير الجدل والسخط والاتهامات؟!
العربية.ما - عبد السلام. أ

نشرت إحدى المواقع الإلكترونية المحلية بمدينة تيفلت، يوم أمس الثلاثاء 9 يوليوز 2024، تفاصيل اجتماع موسع لمجموعة من المسؤولين (الكبار) و(بالصور) على المستوى المحلي والاقليمي استعدادا لتنظيم مهرجان تيفلت الذي…؟! في نسخته الرابعة…، وهذا جميل، ويبقى في إطار التعاون والتدخل، كل حسب مهمته ومسؤوليته المباشرة أوغير المباشرة، من أجل مرور أيام المهرجان بتيفلت في أحسن الأجواء الأمنية و”السلاماتية” وتوفير الظروف المناسبة لإنجاز المهرجان. 

لكن الخطير والغريب في الأمر، هو أن يعقد هذا الاجتماع برحاب “فيلا” رئيس بلدية تيفلت، المتواجدة بمدخل المدينة في طريق العاصمة الرباط..، والذي هو سياسي (يمارس السياسة)، وأن تحضر تلك الأسماء والشخصيات التي لها مسؤولية خاصة جدا، من أجل حدث تنظيم المهرجان، بتلك “الفيلا”، مما خلق جدلا وسخطا واسعيين وطرح مجموعة من التساؤلات وعلامات الاستفهام والتعجب والاستغراب والشكوك!؟.

“ألم يكن بالأحرى عقد ذلك الإجتماع بالقاعة الكبرى لمقر المجلس البلدي لتيفلت؟ أوقاعة إحدى دور الشباب؟ أوبقاعة دار المواطن؟ ليكون الحضور للفائدة العامة، مادام أن هذا المهرجان يحمل إسم (مهرجان تيفلت) وليس (مهرجان آل عرشان)”، حسب تعبير متتبعين، الذين تساءلوا عمن “أمر بعقد هذا الإجتماع (الأمني) الحساس برحاب فيلا رئيس بلدية تيفلت؟؟. فإن كان هو من أمر بذلك، فهذا حدث خطير وغير مقبول في دولة المؤسسات واحترام القانون؟؟”أ. مضيفين“ما إذا كان عامل إقليم الخميسات منصور قرطاح من أمر بذلك..، فهذا ضرب صارخ لدورية وزارة الداخلية التي منعت سابقا من عقد مثل هاته الاجتماعات المسؤولة خارج مقرات العمل ولدى بعض الوجوه السياسية؟؟”، حسب تعليق المتتبعين للشأن المحلي.

ونسجل “ملحوظة فقط”: احتراما وتقديرا ل(بعض) المسؤولين المحليين والإقليميين، وليس (الكل)، الذين حضروا هذا الإجتماع برحاب تلك الفيلا المعلومة، لن ننشر تلك الصور التي نشرها ب(كثرة) الموقع الإلكتروني المحلي.

وعلاقة بالموضوع، علقت فعاليات مهتمة بالشأن المحلي بتيفلت، أن “عقد ذاك الإجتماع بتراب تلك الفيلا، هو نوع من “استعراض القوة “و”إعطاء إشارات”، أننا (نتحكم في المدينة وفي مسؤوليها وغيرهم)، وأن تكتبوا وتنتقدوا أوضاع ومشاكل تيفلت أوالمهرجان، فهذا أمر لايهمهم ولن يثنيهم عن مواصلة (تسلطهم) وإظهار أن رئيس بلدية تيفلت لازال يتمتع بالنفوذ والسلطة وهلما جرى..”

“فهل تفتح وزارة الداخلية تحقيقا مفصلا وعاجلا فيما وقع وماحدث؟؟. وفي انتظار تلك الأجوبة ومن المسؤول المباشر عن إعطاء أوامر عقد هذا الإجتماع بمنزل رجل سياسة عمر كثيرا كثيرا…”، يقول المتتبعون، الذين أكدوا أن”تيفلت حرة ولن تكون “مستعمرة ” لأي كان ومهما كان في المملكة المغربية الشريفة التي يقودها عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله وأيده وحفظه..”.. يتبع.

المصدر العربية.ما
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.