علمت الجريدة الإلكترونية “العربية.ما ” كم مصادىها، أن” العهد الجديد” بعمالة الخميسات، بدأ حملة “تطهيرية”واسعة في مجال الإعلام والصحافة بالإقليم، لتنقيته من بعض” المنتسبين” إليه دون سند أوصفة قانونية.
وأوضحت ذات المصادر، أنه بتعليمات من السيد العامل عبد اللطيف النحلي، وتحت إشراف مباشر لمدير ديوانه القائد نبيل عطار وكذلك رئيس قسم الشؤون الداخلية للعمالة، تم اتخاذ إجراءات جديدة مهمة وفعالة لفرض شروط واضحة لكل من يمثل أي منبر إعلامي، في الصحافة المكتوبة الورقية أوالصحافة الإلكترونية أوالمسموعة أوغيرها، بالتوفر أساسا على”إعتماد صحفي موقع من طرف مدير النشر أورئيس التحرير”، إضافة إلى بطاقة الصحافة، تحمل إسمه كاملا وصفته “كمراسل صحفي معتمد أومصور معتمد أوصحفي مهني للسنة الحالية 2025″.
وأفادت المصادر، أن بداية حملة التطهير، بدأت مباشرة مع نهاية شهر رمضان الأخير، بعدما حاول البعض التسلل للإقامة السكنية لعامل الإقليم بمدينة الخميسات، دون وجه حق أوصفة تخول له ذلك، محاولا (التلصق) في مهنة المتاعب النبيلة.
وخلفت حملة” التطهير”، التي لازالت متواصلة، في قطاع الصحافة والإعلام بإقليم الخميسات، ردود أفعال حسنة داخل الأوساط الزمورية قاطبة والأوساط الصحفية بالإقليم الملتزمة بالتغطيات الصحفية والمقالات المسؤولة الهادفة، إضافة إلى بعض الفعاليات السياسية والمنتخبين ورؤساء الجماعات التابعة لإقليم زمور زعير زيان، الذين لم يعودوا يفرقون ما بين صحافي أومراسل معتمد رسمي، وما بين بعض حاملي (ميكروفونات) دون فائدة تذكر أوتغطية تقرأ أومقال صحفي له قيمة أوتأثير، أوالتزام بأخلاقيات المهنة، حتى أصبح بعض المندسين “عار” على السلطة الرابعة التي لها قيمتها ووظيفتها الأساسية لتنوير الرأي العام وخلق الجدل الإيجابي والمساهمة في طرح مشاكل السكان وإيصالها بطريقة سليمة للمسؤولين على شؤون المواطنين، دون محاباة لهذا على ذاك.
وتجدر الإشارة إلى أن مجال الصحافة والإعلام تم “تمييعه” بصفة ممنهجة، خلال الظرفية الماضية للعامل السابق قرطاح ومن كانوا يدورون في فلكه حينها، بغرض “تغطية الشمس بالغربال”عن مشاكل الإقليم، و(ضريب البندير) للعامل السابق ولحاشيته السابقة ولبعض البرلمانيين والمنتخبين ورؤساء جماعات ورؤساء مصالح داخلية وخارجية آنذاك.