في إطار جهودها المتواصلة لمحاربة الجريمة وتعزيز الأمن، تمكنت عناصر الدائرة الثانية للأمن الوطني بمدينة العرائش، يوم الأحد 9 فبراير الجاري، من توقيف سيدة مبحوث عنها وطنياً منذ سنتين من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على خلفية تورطها في قضايا اختلاس رساميل وسندات رؤوس أموال.
وجاءت هذه العملية الأمنية المحكمة بعد تحريات دقيقة وأبحاث ميدانية معمقة استمرت منذ مطلع السنة الجارية، حيث توصلت العناصر الأمنية إلى معلومات مؤكدة حول مكان تواجد المعنية بالأمر، مما مكّنها من إعداد خطة مُحكمة لتنفيذ عملية التوقيف بنجاح، وذلك تحت إشراف العميد “م” وبتنسيق مع ضابط الشرطة “ش”.
وتعد المشتبه بها من بين الأسماء التي كانت مدرجة ضمن قوائم المطلوبين للعدالة على المستوى الوطني، بالنظر إلى خطورة الأفعال المنسوبة إليها والمتعلقة باختلاس مبالغ مالية ضخمة عبر عمليات احتيالية معقدة.
وقد جرى وضع الموقوفة تحت تدابير الحراسة النظرية، إلى حين تسليمها إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، باعتبارها الجهة المختصة بالتحقيق في هذه القضية واستكمال باقي الإجراءات القانونية.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمحاربة الجرائم الاقتصادية وحماية المال العام، حيث أكدت مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية ستواصل عملياتها لضبط كل من يحاول الإخلال بالنظام العام أو المساس بالمصالح الاقتصادية للمواطنين والمؤسسات.