في خطوة تهدف إلى استعادة النظام والحد من الفوضى التي تشهدها منطقة سيدي رحال الشاطئ خلال فصل الصيف، باشر رئيس الدائرة باشا بالنيابة على باشوية سيدي رحال الشاطئ عملية تحرير الملك العمومي سيدي رحال.
تأتي هذه العملية في إطار جهود السلطات المحلية للحد من انتشار الباعة الجائلين والعربات المجرورة وأصحاب المظلات، الذين يتسببون في ازدحام الشاطئ و إعاقة حركة الزوار والسكان المحليين.
وقد لاقت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من قبل زوار وسكان سيدي رحال الشاطئ، حيث أعرب الكثيرون عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي تساهم في تحسين ظروف الاستجمام والاستمتاع بجمالية المنطقة.
رافق رئيس الدائرة في هذه العملية كل من هشام جراد، خليفة القائد خالد مولاي، وإسماعيل بولحفة، مما يعكس الجهود المشتركة والتعاون بين مختلف المسؤولين لإنجاح هذه المهمة.
من المقرر أن تستمر هذه العمليات بشكل يومي صباحا ومساء، وذلك لضمان استدامة النتائج الإيجابية والحفاظ على النظام والنظافة في المنطقة. تأتي هذه الجهود في وقت تستعد فيه سيدي رحال الشاطئ لرفع اللواء الأزرق خلال هذا الصيف، مما يعزز من أهمية الحفاظ على جمالية الشاطئ وتقديم أفضل الخدمات للزوار.
تعكس هذه الإجراءات التزام السلطات المحلية بتوفير بيئة نظيفة ومنظمة، تساهم في تعزيز جاذبية سيدي رحال الشاطئ كوجهة سياحية مفضلة. كما تبرز هذه العملية دور التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان نجاحها واستمرارها، مما يعزز من ثقة السكان والزوار في الجهود المبذولة للحفاظ على جمالية المنطقة ونظامها العام.