تجاوبت عناصر الضابطة القضائية بتيفلت، بكل مسؤولية وجدية، مع مطالب الساكنة المحلية بعدم عودة دور الدعارة والمومسات بحي الأمل (دوار الضبابة) بصفة نهائية.
وقد باشرت العناصر الأمنية، حسب مصادر الجريدة الإلكترونية (العربية.ما)، حملات تطهيرية بذات الحي، أسفرت عن إيقاف بعض ممتهنات الدعارة، الأمر الذي استحسنته الساكنة التيفلتية بقوة، منوهة بهذه الحملات التطهيرية التي لازالت مستمرة في إطار محاربة جميع أشكال الجريمة.
كما عرفت هذه الحملات القضاء على مروجي الأقراص المهلوسة والمخدرات وكذا اعتقال أحد المبحوث عنهم في قضية نصب واحتيال، وهو الذي كان قد صدرت في حقه عشرات مذكرات البحث بغرض اعتقاله وتقديمه على أنظار القضاء ليقول كلمته في التهم الموجهة إليه.
من جانب آخر، تساءلت العديد من الفعاليات المتابعة للشأن المحلي، عن من يروج مجموعة من الإشاعات في صفحات مجهولة، ومن يقف وراءها والتي تضرب في عمل بعض عناصر الضابطة القضائية بتيفلت، خاصة بعد تشديد الخناق على مجموعة من المجرمين وتفكيك عصابات إجرامية والحد من أنشطتهم غير القانونية، والذين ألفوا العيش بصفة خارجة عن الإطار القانوني؟.
لكن، حسب ذات المتتبعين، أن يقظة العناصر الأمنية المتمرسة من سنين وحزم وعدم التساهل مع الجريمة بشتى أنواعها بمدينة تيفلت، أمور أبانت أن كلام هذه الصفحات المجهولة الهوية والمنعدمة الأدلة والحجج يبقى كلامها فقط للاستهلاك وخدمة لمن تم اعتقالهم وتشديد الخناق عليهم.