عندما “بلغ السيل الزبى”: معاناة ساكنة تيفلت مع سائقي الطاكسي الصغير تتفاقم ومطالب بالتدخل العاجل والحازم

28 مايو 2025
عندما “بلغ السيل الزبى”: معاناة ساكنة تيفلت مع سائقي الطاكسي الصغير تتفاقم ومطالب بالتدخل العاجل والحازم
العربية.ما - عبد السلام. أ

«عيقوا وزادوا فيه» و«أكبر روسيطة في المغرب توجد بتيفلت» و«بعض ملاكي الطاكسي الصغير قتلهم الطمع والجشع» و«أشخاص كانوا نكرة أصبحوا يملكون طاكسيات صغيرة في ظروف غامضة» و «شكون لي تيعطي بيرمي الثقة دون حسيب أو رقيب» و«من له مصلحة في تدني أوضاع بعض سائقي الطاكسي الصغير بمدينة تيفلت»…، عبارات وكلمات كثيرة ومتعددة، أصبح الشارع التيفلتي المحلي يطرحها ويسمعها باستمرار وفي كل حين، عندما يعود موضوع (الطاكسي الصغير بتيفلت) للنقاش أوشكايات المواطنين والمواطنات الذين ملوا من تصرفات “بعض” السائقين، وليس “الكل”، الذين يدخلون في شجارات مع الزبائن والذين أصبحوا ينعتون  بـ (حثالات المجتمع التيفلتي… لا أدب ولا أخلاق ولا نظافة ولا ثقة).

العديد من ساكنة مدينة تيفلت، وفي اتصالات مباشرة وغيرها مع الجريدة الإلكترونية “العربية.ما” وبإلحاح شديد، طالبوا بتدخل الجهات المعنية المسؤولة وعلى رأسها باشا تيفلت وتحمل مسؤوليته القانونية في هذا الإطار، خاصة أن أغلب رخص الثقة التي تناسلت وتكاثرت لمن هب وذب، تخرج من تلك الباشوية مما زاد من تعميق الأزمة وكثرة السائقين ومنهم لا علاقة له باحترام ابجديات هذه المهنة الشريفة التي يتواجد فيها العديد من السائقين الشرفاء والخلوقين والمتفهمين والغيورين على المدينة وحبهم لأناسها…، لكن يبدو “أن حوتة واحدة تتخنز الشواري” والتي يجب القطع معها ورميها في “مزبلة المهملات”.

وحسب تصريحات المواطنين الكثيرة، فإن أكثر المشاكل التي يشتكي منها المواطنون بتيفلت فيما يتعلق بأصحاب الطاكسي الصغير، هي رفضهم التوقف لنقل الركاب، خاصة إلى وجهات قريبة، وتهميش بعض السائقين لزبائنهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك شكاوى حول عدم إحترام بعض السائقين للقوانين، وتجاوزهم في السلوك، وسوء معاملة الركاب. دون نسيان الزيادة في الأثمنة من حين لآخر، ويشمئز الزبناء من البعض منهم، بسبب رائحتهم الكريهة ولباسهم المتسخ والحالة الداخلية المشمئزة داخل عربات/ طاكسيات هؤلاء البعض.

سكان مدينة تيفلت، المعروفون بتعاملهم الراقي وأخلاقهم العالية، يطالبون بانصافهم من تصرفات هؤلاء البعض من سائقي هذه الطاكسيات، والقيام بحملة أمنية مشددة بتنسيق تام مع باشوية تيفلت. والضرب بيد من حديد، مع بعض السائقين، ليكونوا عبرة لمن لايعتبر، مع التفكير في فرض العداد في مدينة تعرف توسعا عمرانيا متسارعا ويوميا، وأن تكون للسائقين بدلة موحدة تحمل شارة بأسمائهم، وأن تكون المراقبة مستمرة ودائمة. دون نسيان، أن بعض هؤلاء، أصبحوا متخصصين في “القوادة” ويعرفون مايقع في بعض الأحياء من” دعارة” و”فساد”…، ويعرفون جيدا من تدفع أكثر بعد ايصالها إلى وجهتها والعودة لديها…وكل شيء بثمنه!!؟

وحسب العديد من المقربين لهذا القطاع، الذي يدر الملايين، فإن بعض ملاكي هذه الطاكسيات الصغيرة بتيفلت، يستغلون السائقين بشتى الطرق غير الأخلاقية وغير الإنسانية،وحيث قتلهم الجشع والطمع، وهمهم جمع الأموال على حساب  السائق والمواطن في ذات الحين. متسائلين كذلك، كيف لأشخاص كانوا(نكرة) لايملكون شيئاً لزمان غير بعيد، أصبحوا اليوم يملكون أكثر من ثلاثة طاكسيات، تربحهم يوميا ما يفوق 4000 درهم من المداخيل؟. وكيف يتم إعطاء رخص الثقة دون معايير صارمة محددة المكان والزمان؟.

وتبقى معاناة ساكنة مدينة تيفلت مع الطاكسي الصغير كثيرة ومتعددة، تتطلب تدخل حازم دون محاباة لهذا أوذاك…

Source العربية.ما
Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.