أكد النائب البرلماني عن دائرة الرماني–تيفلت ورئيس جماعة عين السبيت، في تصريح خاص لـ”العربية.ما ” السيد رحو الهيلع، أن مهرجان التبوريدة الذي تحتضنه الجماعة سنوياً، يمثل محطة مهمة للاحتفاء بتراث مغربي أصيل يعكس عمق الهوية الثقافية الوطنية.
وأوضح الهيلع، في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن هذا المهرجان لا يقتصر فقط على الجانب الاحتفالي، بل يُعد مناسبة لإبراز التقاليد المغربية العريقة، كما يسهم بشكل مباشر في خلق حركية اقتصادية وتجارية لفائدة الساكنة المحلية والجماعات المجاورة، نظراً للإقبال الكبير الذي تعرفه المنطقة خلال فترة المهرجان.
وأضاف المتحدث أن فن التبوريدة يُصنّف ضمن التراث اللامادي للمغرب، ويُعتبر تعبيراً رمزياً عن الأصالة والاعتزاز بالتقاليد، مشيراً إلى أن سكان عين السبيت يبدون اهتماماً متزايداً بهذه التظاهرة الثقافية لما تحمله من أبعاد اجتماعية وتنموية.
وفي سياق آخر، أكد النائب البرلماني عزمه الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة باسم حزب الأصالة والمعاصرة، مشدداً على أن ثقته نابعة من الدعم المتواصل الذي يحظى به من طرف المواطنين، وقال في هذا السياق: “المواطنون هم من يتحكمون في قراري، والحمد لله لا تزال ثقتهم قائمة في شخصي المتواضع”.
وبخصوص الشائعات التي تروج حول انسحابه أو منعه من الترشح، أوضح الهيلع أن مثل هذه الممارسات ليست جديدة في الأوساط السياسية خلال فترة الانتخابات، معتبراً أن خصومه السياسيين يلجأون إلى حملات مغرضة للتشويش، مضيفاً: “السياسة الحقيقية تقوم على الصدق، وعلينا ترك الكلمة الفصل لصناديق الاقتراع”.
كما عبّر عن استغرابه من بعض المحاولات التي تأتي من داخل حزبه، مشيراً إلى وجود أطراف تسعى إلى بث الفتنة عبر الحديث عن متابعته القضائية، قائلاً: “الملف المذكور يعود إلى سنة 2013 ويتعلق بشركة للأشغال ولا علاقة له بتسييري الجماعي أو البرلماني، وهو بيد القضاء الذي لم يصدر فيه حكم نهائي، والدستور المغربي يضمن قرينة البراءة”.
وأكد أن مشاركته في مهام رسمية خارج البلاد دليل واضح على سلامة وضعيته القانونية، مضيفاً: الحزب هو بيت الجميع، لكن الأوفياء الحقيقيين له هم من يتمسكون بقيمه، لا من يسيئون إليه لأغراض شخصية أو حسابات ضيقة.
وختم الهيلع تصريحه لـ”العربية.ما ” بالتأكيد على استمرار التزامه بخدمة المواطنين والدفاع عن قضاياهم، قائلاً: “ثقة الساكنة هي الوقود الذي يدفعني للاستمرار، وسأبقى وفياً لنهج الشفافية والعمل الجاد في خدمة الصالح العام