ماهو دور الجماعة المحلية في تسيير نفاياتها، قصد جمعها وفرزها ثم تثمينها أو رسكلتها، وبطريقة تضمن حماية البيئة من الآثار الضارة التي تسببها هذه النفايات وتحقيقا للتنمية المستدامة.مع العلم أن منطقة الرحبة أو لافيراي”أو المنطقة الجنوبية الشرقية.تعرف منذ مدة طويلة مطرحا للنفايات الصلبة البلاستيكية وغيرها من مواد كيماوية”كبطاريات السيارات وأجهزة الكمبيوتر” والتي تجمع منها أكوام بالأطنان قصد حرقها والتخلص من كتلتها أولا”ثم حملها لمطرح آخر قصد توفير المعدات واليد العاملة و ووسائل النقل.علما أن جماعة إنزكان أبرمت صفقة مع شركة بالتدبير المفوض لقطاع النظافة بمبالغ طائلة. لتتقاعس عن مهامها المنوطة بها وبمباركة المجلس الغيور على مدينته” وتطرح حمولاتها السامة لتتركها تتراكم حتى تشبع الساكنة من روائها الغازية وتتسرب منها الى الفرشة المائية وكذا تلوث الهواء الذي يعتبر من أهم المخاطر البيئية الكبرى على الصحة. والذي ينجم عنه الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب، وسرطان الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والحادة، بما فيها الربو.علما أن هذه النفايات المذكورة تتوفر على نسب من العناصر الكيماوية الممنوعة تدبيرها بمثل هذه التدخلات كالرَّصاص وكبريت الهيدروجين ومركبات الزئبق والكادميوم والزرنيخ ومركبات السيانيد..ومع مرور عدة أيام على هذه الحال دون جدوى من اتخاذ التدابير اللازمة من تلقاء نفس المنتخب أو الجماعة وكذا الجهات المعنية و الشركة المعهود لها التدبير المفوض لقطاع النظافة والتي لا تحترم دفتر التحملات، ولا تفي بالتزاماتها، علما أن اشغالها تشوبها عدة اختلالات، وان الخدمة المقدمة لا ترقى الى المبالغ المالية الضخمة التي تتلقاها جراء صفقة التدبير المفوض..وانطلاقا من كل ذلك”لابد للمجتمع المدني والمواطن الحقيقي من مراسلة السيد العامل على عمالة انزكان قصد إعطاء تعليماته لأجل رفع الضرر الذي لحق رعايا صاحب الجلالة حفظه الله، ولاداعي لتدخل جمعيات المحافظة على البيئة التي تشاهد وتستنشق معنا كوارث المجلس الجماعي النتنة.رغم أن مجلسنا سيخرج بتعقيب لا إعلامي ولكن على طاولة المقهى على أساس أنه لم يتوصل بشكاية في الموضوع.ههه.وكأنه في كوكب آخر”وليس ذلك المشكل من شأنه”وأن في ذلك سياسة ما خارجة عن طوعه”وكأن الشركة المعهود لها التدبير المفوض لقطاع النظافة لا تدخل ضمن صلاحياته بعد الصفقة.وهنا سيبدأ المسلسل الحقيقي لهذه الكارثة المفتعلة” ربما ينتظر هذه الفرصة لمحاسبتها على خرقها لدفتر التحملات” لتحل محلها شركة أخرى تنتظر الوقت الحاسم للظهور.وهذه النقطة موجهة فقط للمتتبع الغير عادي للشأن المحلي لمدينة انزكان.