تحتفل المملكة المغربية بالذكرى الخامسة والعشرين بعيد العرش المجيد، الذي يعد مناسبة وطنية هامة تجسد الوحدة والتلاحم بين الملك والشعب،و يعتبر هذا اليوم فرصة للاحتفال بالتقاليد والقيم الوطنية، ولتقدير الجهود التي تبذلها القيادة الملكية لتعزيز التقدم والازدهار في المملكة.
تتزامن احتفالات عيد العرش المجيد هذا العام مع إعلان مجموعة من الإصلاحات الملكية الهامة، التي تهدف إلى تعزيز الحقوق والحريات كتعديل لمدونة الأسرة ،وتحسين جودة الحياة للمواطنين. من بين هذه الإصلاحات تعزيز دور المرأة في المجتمع، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، وتعزيز التعليم والتدريب المهني، وتعزيز الاستثمارات وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.
وتعكس هذه الإصلاحات التزام القيادة الملكية بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتعكس أيضًا رؤية مستقبلية تهدف إلى بناء مجتمع يعتمد على المعرفة والابتكار والتنوع.
في هذا السياق، يجب على المواطنين دعم هذه الإصلاحات والمساهمة في تحقيق أهدافها من خلال المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. إن العمل المشترك بين الملك ورعاياه يمثل الطريق الأمثل لبناء مستقبل مزدهر ومزدهر للمملكة.
كما يمكن لعيد العرش المجيد أن يكون مناسبة للاحتفال بالتقدم الذي تحققته المملكة وللتفاؤل بمستقبل أفضل يستند إلى العدالة والتنمية والتضامن.