فجر النائب البرلماني مصطفى ابراهيمي، من خلال سؤالين كتابيين، حول غلاء البيض والسردين إذ تعتبران مادتين أساسيتين في القفة اليومية للمواطن المغربي، حيث وجه أسئلته إلى كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، تحت إشراف رئيس مجلس النواب.
وأثار ابراهيمي انتباه الحكومة إلى “الارتفاع غير الطبيعي لأسعار المواد الغذائية الأساسية، خاصة مادة البيض التي تجاوزت درهمًا ونصف، وسمك السردين الذي تعدى في بعض الأسواق 50 درهمًا للكيلوغرام الواحد”، مؤكدا أن هذا الغلاء “أدى إلى استمرار تدهور القدرة الشرائية للمواطنين”، خصوصا من ذوي الدخل المحدود.
وفي هذا السياق، جاء في السؤال الموجه إلى وزير الفلاحة “تعرف أسعار مجموعة من المواد الغذائية خاصة مادة البيض الذي تجاوز درهم و نصف و هو في زيادة مضطردة. مما أدى إلى استمرار تدهور القدرة الشرائية للمواطنين”، مضيفًا في ذات السؤال “ما هي أسباب الارتفاع غير الطبيعي لمادة البيض التي تدخل في القفة الغذائية للمواطنين من ذوي الدخل المحدود؟ ما هي الإجراءات التي ستتخدونها لحماية و تطوير مجال إنتاج و توزيع مادة البيض؟”
أما في ما يخص مادة السردين، التي تعتبر من الأسماك الشعبية واسعة الاستهلاك، فقد وجه النائب ابراهيمي سؤاله إلى كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، حيث أشار إلى أن “أسعار السمك وعلى وجه الخصوص أسماك السردين الذي يعد غذاء لشرائح واسعة من المواطنين الفقراء تجاوز في بعض الأسواق 50 درهما. مما زاد في تدهور القدرة الشرائية للمواطنين.”
وتابع ابراهيمي في سؤاله “ما هي أسباب الارتفاع غير الطبيعي لاسعار الأسماك الرخيصة الثمن، وعلى رأسها سمك السردين؟ ما هي الاجراءات المستعجلة التي ستتخدونها للحيلولة دون المضاربات ورفع أسعار أسماك الطبقة الفقيرة؟”
وتأتي هذه الأسئلة في ظل استمرار معاناة المواطنين مع موجات الغلاء، وغياب تدخلات حازمة للحد من المضاربات في أسعار المواد الغذائية، ما يضع الحكومة أمام مسؤولية تقديم حلول عاجلة لحماية القدرة الشرائية للفئات الهشة والفقيرة.