غلاء و غياب مادة “لحبوبة”رغم ضرورتها الأساسية في ممارسة التبوريدة يدفع الفيدراليات للتنديد 

18 سبتمبر 2025
التبوريدة
العربية.ما - عبد السلام.أ.

عبرت الفيدراليات المهتمة بممارسة التبوريدة؛ الفدرالية الجهوية لفن التبوريدة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة والفدرالية الإقليمية لفن التبوريدة بإقليم الخميسات وفدرالية تيفلت زمور لفن التبوريدة،عن قلقها البالغ واستيائها العميق بسبب الغلاء والغياب التام لمادة “لحبوبة” أو”الحبة” في السوق الوطني، رغم ضرورتها الأساسية في ممارسة التبوريدة. وبسبب الارتفاع المتواصل في أسعار مادة البارود، والذي أصبح يتجاوز القدرة الشرائية للسربات والجمعيات.

وأوضحت ذات الفدراليات الثلاثة، في بيان صادر عنها موجه إلى الرأي العام، عن إنشغالها العميق ورفضها التام لغلاء أسعار المواد الأساسية المرتبطة بممارسة فن التبوريدة، الأمر الذي أصبح يشكل عبئا ثقيلا على السربات والممارسين.

وأضاف ذات البيان الذي توصلت الجريدة الإلكترونية “العربية.ما” بنسخة منه، أن استمرار هذا الوضع يهدد بشكل مباشر تنظيم التظاهرات الثقافية والتراثية ومشاركة السريات في الأنشطة المحلية والوطنية. وتشجيع الشباب على الإستمرار في ممارسة هذا الفن العريق مع دعم التكوين المستمر للفرسان الشباب والحفاظ على فن التبوريدة كتراث ثقافي لا مادي.

وطالب البيان ذاته، بإحداث آلية الدعم دائمة للمواد الأساسية للممارسي التبوريدة، مع إدراج التبوريدة ضمن الأولويات الثقافية ذات التمويل الموجه. والتدخل العاجل لتوفير مادة “الحبوبة” في السوق عبر القنوات الرسمية أوعبر دعم استيرادها، و تقنين وتخفيض أسعار البارود الموجه خصيصا للتبوريدة. مع تخصيص دعم استثنائي للفدراليات والجمعيات المتضررة.

وتؤكد الفيدراليات، أن هذا الملف أولوية ثقافية في السياسات التراثية الوطنية. مع التأكيد على الاستعداد التام للانخراط في أي حوار جاد ومسؤول من أجل حماية هذا التراث الأصيل من التراجع أوالإقصاء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.