لليوم الثالث على التوالي، تستمر البحثات الشاقة عن خمسة تلاميذ وتلميذات في مدينة أكدز، الذين اختفوا بشكل غامض، تاركين وراءهم رسالة قصيرة تحمل طابع الغموض. الشباب الخمسة، جميلة، فاطمة، حليمة، حسن، ويونس، كانوا يتابعون دراستهم في إحدى الثانويات بالمدينة واختفوا فجأة من دار الطالب ودار الطالبة.
وفقًا لمعلومات حصرية حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، تمت مشاهدة المفقودين أخيرًا في مدينة أكادير، وهذا دفع مصالح الدرك الملكي بسرية زاكورة إلى التحرك والاستماع إلى الشاهد للتحقق من صحة المعلومات.
تواصل مصالح الدرك الملكي بزاكورة بجهود مكثفة، بتوجيه من القيادة الجهوية، البحث عن حل للغز اختفاء هؤلاء الشبان والشابات، ويتم استجواب زملائهم وأفراد أسرهم، في محاولة لفهم ملابسات هذا الاختفاء الغامض.
من جهتها، أكدت مصادر أمنية استبعاد ارتباط اختفاءهم بقضايا شعوذة أو كنوز، مع تعزيز الجهود للعثور على المفقودين وإعادتهم سالمين إلى أسرهم.
وفي وقت لا تزال فيه السلطات تبحث عن أي أثر يدل على مكان تواجد الشبان والشابات المفقودين، يتسبب اختفاؤهم في قلق كبير لأسرهم، حيث يعيشون أوقاتًا صعبة بسبب عدم وجود أي أخبار عن أبنائهم.
المجتمع المحلي يشدد على ضرورة تكثيف الجهود واستخدام جميع الإمكانيات المتاحة للكشف عن مكان تواجد الشباب والشابات المفقودين، وذلك في ظل الغضب المتزايد تجاه تأخر النتائج. مع اتساع رقعة البحث، يأمل الجميع في عودة المفقودين إلى أحضان أسرهم في أقرب وقت ممكن.