فاجعة الطفل عصام تدق ناقوس الخطر حول سلامة الأطفال في المناطق القروية

فاجعة الطفل عصام تدق ناقوس الخطر حول سلامة الأطفال في المناطق القروية
متابعة .. محمد شيوي

فاجعة الطفل عصام تدق ناقوس الخطر حول سلامة الأطفال,

فاجعة كبيرة تخيم على سكان دوار وانسكراة التابع لجماعة أسني بإقليم الحوز، بعد العثور على جثة الطفل عصام، البالغ من العمر خمس سنوات، الذي اختفى بشكل مفاجئ في ظروف غامضة صباح يوم الإثنين.

الطفل، الذي غادر منزله متوجهًا نحو المدرسة، عاد بعد وقت قصير نتيجة غياب الأستاذة، لكنه خرج مجددًا من البيت. مع مرور الوقت، فقدت العائلة أثره، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة بعدما جرفته مياه إحدى السواقي القريبة من الدوار. هذا المشهد المأساوي ترك صدمة كبيرة في أوساط الساكنة وأثار موجة من التعاطف على منصات التواصل الاجتماعي.

عقب العثور على الجثة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث تم نقل جثمان الطفل إلى مستودع الأموات لإخضاعه للتشريح الطبي، وفقًا لتعليمات النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف الأسباب الدقيقة وراء الوفاة.

وقد فتحت الجهات المعنية تحقيقًا شاملًا لتحديد ظروف وملابسات هذه الفاجعة الأليمة. هذه الواقعة أعادت النقاش المجتمعي حول سلامة الأطفال في المناطق القروية، وأكدت على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لتعزيز الحماية وتأمين المحيط المدرسي والبيئي للأطفال، لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.

تظل فاجعة عصام بمثابة جرس إنذار مؤلم يستدعي تدخلًا جديًا من الجهات المختصة لضمان أبسط حقوق الطفولة في الأمن والحماية، خصوصًا في المناطق المهمشة التي تعاني من غياب شروط السلامة الأساسية.

Exit mobile version