اهتز مركز جماعة أولماس بإقليم الخميسات مساء يوم الجمعة 6 دجنبر 2024، على وقع فاجعة أليمة ذهبت ضحيتها تلميذة تعرضت لأزمة صحية وفارقت الحياة بعدما لم تتلق الإسعافات الأولية في المستوصف الجماعاتي، حسب مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن التلميذة المسماة قيد حياتها سكينة. ب، والتي كانت تدرس بالسنة الثالثة ثانوي إعدادي بإعدادية محمد الناصر، تعرضت لصعوبة التنفس، مما عجل بنقلها إلى المستشفى المحلي، لكن عند وصولها إلى هذه البناية، التي تعد من أكبر البنايات الصحية بالإقليم، لم تجد من يقوم بإسعافها!؟.
وحمل نشطاء، على منصة التواصل الاجتماعي الفايسبوك، المسؤولية لمختلف “المسؤولين القائمين على الشأن العام المحلي الذين يستهترون بحياة الساكنة المحلية”، مطالبين بضرورة “تدخل الجهات الوصية من أجل رفع التهميش عن المنطقة والعمل على توفير الطاقم الطبي والتمريضي والمعدات الطبية اللازمين”.
وإذ نتقدم بأحر التعازي والمواساة للعائلة الصغيرة والكبيرة للفقيدة رحمهما الله وأسكنها فسيح جناته، وألهم ذويها وأقاربها وزملائها جميل الصبر والسلوان. ننقل سؤال الساكنة: متى سيتم استدراك الوضع وتلبية احتياجات المواطنين بجماعة تعد من أغنى الجماعات الترابية بالمغرب؟