في حكم صادر مؤخرا، قضت المحكمة الابتدائية في فاس بسجن صاحب أغنية “عمو..أعمو” مدة سنتين نافذة. كما أمرت المحكمة بحذف الأغنية من جميع المنصات الرقمية، بما في ذلك منصة اليوتوب.
تم توجيه تهم متنوعة إلى صاحب الأغنية، بما في ذلك التحريض على ارتكاب جنح والإخلال العلني بالحياء، والتحريض على الإجهاض وتسهيل البغاء على القاصر دون سن الثامنة عشر والتحريض على الدعارة.
هذا الحكم يأتي بعد أحكام سابقة صدرت عن ذات المحكمة ضد أصحاب أغان أخرى اعتبرت مخلة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أدانت صاحب “شر كبي أتاي” وشريكه بسجن لمدة سنتين لكل منهما، وكذلك صاحب “شر كبي هواي”.
يأتي هذا الحكم في سياق مناقشات حول مضامين بعض أغاني الراب وتأثيرها على المجتمع، خصوصا بالنسبة للأغاني ذات المحتوى المثير للجدل. حيث عبر صاحب “عمو..أعمو” عن رأيه بأن أغانيه ذات جودة عالية لا تلقى الاهتمام الكافي بعكس الأغاني الأخرى ذات المضامين الهابطة.
