تحتفل المغرب بعيد المرأة هذا العام بإنجاز تاريخي جديد، حيث تم تعيين أول امرأة سوسية في منصب تنسيق الإعلام في نادي حسنية أكادير. وتُدعى هذه المرأة القوية والمثابرة فاطمة الزهراء الوحيدي، التي تمكنت من خلق مسار احترافي مشرق بالرغم من التحديات والصعوبات التي واجهتها.
فاطمة الزهراء الوحيدي تعد واحدة من النساء الشابات اللواتي نجحن في كسر حواجز النوع الاجتماعي في المجتمع المغربي. بفضل تعليمها المثابر وتفانيها في العمل، استطاعت الوحيدي أن تحقق نجاحًا في مجال الصحافة والإعلام، وتصبح قدوة لجيل الشباب الذي يطمح في مواجهة التحديات وتحقيق النجاح.
تعيين فاطمة الزهراء الوحيدي في مهمة التنسيق الاعلامي في نادي حسنية أكادير يعد إنجازًا كبيرًا للمرأة المغربية في عالم الرياضة. فهذا المنصب يعتبر حجر الزاوية في التواصل والتنسيق الإعلامي في النادي، وهو يتطلب مهارات عالية في مجال الاتصالات العامة والإعلام.
إن تولي فاطمة الزهراء الوحيدي هذا المنصب هو شهادة على رفعتها المهنية والمعرفية، وقدرتها على التكيف والتحلي بالقدرة على التنظيم والتواصل. وستكون لها دوراً مهماً في الترويج للنادي وإبراز إنجازاته، وتعزيز العلاقات بين النادي ووسائل الإعلام المحلية والوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تولي فاطمة الزهراء الوحيدي هذا المنصب سيكون نقطة تحول في تاريخ المرأة السوسية في مجال الإعلام والرياضة. فهي ستكون قدوة للعديد من الفتيات والنساء اللواتي يحلمن بالعمل في هذا المجال الرجالي، وستلهمهن لمواجهة التحديات وتحقيق النجاح.
و نحن في أيام عيد المرأة نحتفل بهذا الانجاز التاريخي الذي يمثل تقدمًا كبيرًا في قضية المرأة وتحقيق المساواة في المجتمع. نتمنى لفاطمة الزهراء الوحيدي كل التوفيق في مهمتها التنسيق الاعلامي بنادي حسنية أكادير ونؤمن بأنها ستكون إضافة قيمة للفريق وللمرأة المغربية على الصعيدين الرياضي والاجتماعي.