عبّر موظفون ببلدية تيفلت، التي يترأسها النائب البرلماني عبد الصمد عرشان، عن فرحتهم وسرورهم للقرار الجديد، الذي أدخل في قلوبهم الثقة التامة في وزارة الداخلية، الخاص بتكليف عامل إقليم الخميسات بالترقية، التي كانت تشكل لهم مشاكل متتالية في حياتهم العملية واليومية ومع تسلط وشطط بعض المنتخبين أومن يدور في فلكهم.
وكشفت مصادر متطابقة، أن وزارة الداخلية سحبت -عمليا- صلاحية الإشراف على الترقيات وامتحانات الكفاءة المهنية من رؤساء الجماعات، وذلك عقب توصل العمال بشكايات نقابية تتهم بعض المسؤولين المحليين بإقصاء موظفين مستوفين للشروط والتلاعب بلوائح الترقية.
وأكدت ذات المصادر، أن العمال تلقوا تعليمات بالإشراف المباشر على مباريات الكفاءة لضمان الشفافية، مع التشدد في مراقبة قرارات الترسيم والترقية، إذ شرعت المصالح الإقليمية في مطالبة الجماعات بلوائح السنوات الجارية والسابقة للتأشير على جداول الترقي.
وقالت المصادر أن مصالح وزارة الداخلية توصلت بطلبات استعطافية من موظفين، احتجاجا على ما وصفوه بـ”إقصاء القدامى ومحاباة الجدد”،و”انتقامات انتخابية” مرتبطة بالانتماءات النقابية، وسط اتهامات بخرق عمل اللجان المتساوية الأعضاء.
كما نبهت تنسيقيات الموظفين إلى تدهور أوضاعهم الإدارية والاجتماعية، وتزايد حالات التأخير في الترقيات والعقوبات التأديبية غير المبررة. فيما طالب رؤساء مصالح بتدخل العمال لوضع حد لـ”الفوضى” الناتجة عن تدخلات بعض المنتخبين الجدد.
وهذا وأكدت مصادر مطلعة أن المصالح الإقليمية للداخلية توصلت بمراسلات تستنكر ممارسات انتقامية ضد موظفين بدعوى دعمهم للرؤساء السابقين أوغيرهم.
