فريق إسباني للإنقاذ يشارك قصص إنسانية بعد عودته من المغرب ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه الفرق الدولية في عمليات الإنقاذ بعد زلزال الحوز.
فريق إنقاذ إسباني يشارك تجربته بعد عودته من المغرب بعد الزلزال
عاد فريق إنقاذ إسباني إلى بلاده بعد مشاركته في جهود الإنقاذ في إقليم الحوز بالمغرب بعد الزلزال. هذا الفريق الإسباني نفى قدرة الفرق الدولية على مساعدة في انتشال الناجين بعد هذا الزلزال.
وأكد الفريق الإسباني أن الوضع الجغرافي للإقليم المتضرر صعب للغاية بسبب طبيعة المباني الطينية وانهيارها دون ترك منافذ للنجاة. كما أشاروا إلى انهيار العديد من الطرق المؤدية إلى المناطق المتضررة، مما يجعل من الصعب الوصول إلى الناجين.
على الرغم من مشاركة الفريق الإسباني في جهود الإنقاذ، إلا أنهم لم يتمكنوا من إخراج أي شخص على قيد الحياة. وقد أشادوا بجهود الفرق المحلية المغربية التي تعبأت منذ اللحظات الأولى وعملت بتنسيق تام معهم.
تجربة الفريق الإسباني في المغرب كانت تجربة تعليمية رائعة بالنسبة لهم، حيث شاهدوا زلزالًا عنيفًا وتأثيره الوحشي على المنطقة.
وأشادوا أيضًا بالظروف الجيدة التي وفرتها السلطات المغربية وبالمعاملة الطيبة من المواطنين والمتضررين.
تم إرسال فرق إنقاذ إسبانية إضافية إلى المغرب لمساعدة في جهود البحث عن ضحايا الزلزال. تضم هذه الفرق 31 متخصصًا في عمليات الإنقاذ، و15 كلبًا مدربًا، و11 مركبة.
ويتم، وفق المصدر ذاته، توجيه وإدارة نشر هذه الفرق وجميع الخدمات اللوجيستية اللازمة من قبل المديرية العامة للحماية المدنية والطوارئ التابعة لوزارة الداخلية الإسبانية، التي تعمل بتنسيق مع السلطات المغربية.