أفادت جريدة «الأخبار»، أن محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، “غير راض تماما عن أداء مجموعة من الجماعات الترابية، وكذلك عمال أقاليم بالجهة، لأنهم لا يواكبون السرعة التي يسير بها الوالي في تدبير الشأن المحلي”.
وأوضحت الصحيفة بأنه “من المنتظر أن يطلب الوالي من العمال تفعيل قرارات العزل في حق رؤساء جماعات ارتكبوا أخطاء جسيمة، وكذلك خروقات مخالفة للقوانين الجاري بها العمل، خاصة بإقليمي الخميسات والقنيطرة، حيث تعرف جماعات بالإقليمين «بلوكاجا» تنمويا خطيرا، لذلك أعطى اليعقوبي إشارة تفعيل مسطرة المحاسبة من جماعة تمارة، عندما وجه استفسارا إلى رئيس مجلسها الجماعي، زهير الزمزامي، تمهيدا لعزله..”
وارتباطا بالموضوع قالت مصادرنا أن عددا من المنتخبين باتوا يتحسسون رؤوسهم بعدما أينعت بالفساد واقترب آجال قطافها. كما يرى متتبعون أنه ليس العزل فقط ما يتوجب على الفاسدين، بل المحاسبة واسترداد المال العام إن تَبُث في حقهم ما يفيد ذلك وتفعلت القوانين والإجراءات اللازمة، والقطع بما سُمي بـ”عفا الله عما سلف”، وذلك ما بات يترقبه الشارع الزموري بالخصوص..