اختفاء رضيع يثير الجدل بالمستشفى الجامعي محمد السادس.
حالة اختفاء رضيع يوم الخميس الماضي، اثارت الجدل وسط القطاع الصحي بالمركز الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث أتت سيدة حامل بتوأمين إلى مصلحة الأم والطفل بالمستشفى لإجراء عملية ولادة. بعد إجراء العملية، فوجئ الأب بأن زوجته وضعت طفلا واحدا فقط بدلا من التوأمين كما كان متوقعا.
عند الاستفسار، أكد الطبيب للأب أن زوجته وضعت طفلا واحدا فقط. هذا في حين أن الأب كان قد تلقى تأكيدات سابقة من طبيب عام ومن ممرضة بالمستشفى بأن زوجته كانت حاملة بتوأمين.
التحقيق الجنائي في قضية اختفاء الرضيع بالمستشفى.
هذا الأمر دفع الأب لتقديم شكوى للسلطات الأمنية، التي باشرت تحقيقا في الحادثة. وأكد طبيب آخر بالمستشفى أن الزوجة وضعت طفلا واحدا فقط، في حين أن الزوجة نفسها أبدت شكا في تصريحات الأطباء.
ويأتي هذا الحادث في سياق انتقادات موجهة للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش بسبب العديد من الاختلالات والمطالبات الحقوقية والسياسية للتدخل العاجل لوضع حد لهذا “التسيب” الذي يعرفه المستشفى في السنوات الأخيرة.