تم صباح يوم الثلاثاء 21 نونبر 2023، إجتماع بمقر المحكمة الابتدائية بالخميسات ناقش مصير الأحداث الجانحين بعد خروجهم من المؤسسة السجنية، والحلول الممكنة من أجل تمكينهم النفسي ودعمهم الإجتماعي، حسب ما استقته جريدة “العربية.ما” من مصادر محلية.
هذا الاجتماع الذي ترأسته الأستاذة صفاء السعدي؛ نائبة السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات ورئيسة خلية النساء ضحايا العنف، عرف مشاركة الأستاذ قاسمي؛ قاضي الأحداث بنفس الابتدائية، وحضور عدد من ممثلي وممثلات الجمعيات المدنية المهتمة، إلى جانب ممثلي كل من المجلس الإقليمي والتعاون الوطني والضابطة القضائية للدرك الملكي والأمن الوطني والتكوين المهني والصحة..
وأكدت ذات المصادر أن جل المشاركين/ات تبادلوا الآراء واقترحوا الحلول الممكنة لدعم هذه الفئة الهشة من أجل إعادة إدماجها في المجتمع عبر فرصة أخرى تمكنها من الإنخراط الفعال والإيجابي في المحيط، وذلك عبر تعلم الحرف ونيل الشواهد المؤهلة لسوق الشغل أولخلق مقاولات فردية. كما وقف الإجتماع على الدور الهام الذي يلعبه المجتمع المدني وشركاؤه في التأطير والتوجيه والتكوين.
وخلص الإجتماع، حسب المصادر، إلى أهمية التنسيق ودوامه بين كل المتدخلين بما يعود من وقع حسن وملموس على الأحداث.