تعليقا على عدم الحضور لمأدبة غذاء “مهرجان تيفلت الذي…” من طرف عامل إقليم الخميسات، السيد عبد اللطيف النحلي، قالت فعاليات محلية مهتمة بالشأن العام، أن عامل الإقليم طبق المفهوم الشامل الواقعي لحياد السلطة الإقليمية ومفهومها الجديد بما تحمله الكلمة من معاني، حينما لم يحضر إلى تلك المأدبة التي نظمت اليوم السبت 19 يوليوز 2025، برحاب فيلا العميد الأمني السابق والد رئيس بلدية تيفلت الحالي البرلماني عبد الصمد عرشان.
وتجاوب كذلك كل من الوزير الحالي السيد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، مع مطالب مناضلي ومناضلات الحزب بتيفلت، الذين طالبوه بعدم الحضور ومقاطعة غداء “مهرجان تيفلت الذي…”، وهو ما كان لهم جملة وتفصيلا، وقد عبروا عن تشكراتهم ودعمهم لأمينهم العام على هذه الخطوة التي زادت من رد الاعتبار لهم ولمكانتهم عنده ولدى أعضاء المكتب السياسي لحزب علال الفاسي.
نفس الكلام، ينطبق حرفيا على رفاق ورفيقات حزب التقدم والإشتراكية بمدينة تيفلت، الذين نوهوا بمبادرة أمينهم العام السيد نبيل بن عبد الله، الذي قاطع غداء هذا المهرجان ولم يحضر إليه نهائيا…
دون نسيان غياب وعدم حضور نواب برلمانيين بإقليم الخميسات، أمثال النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار حسن الفيلالي والنائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة رحو الهيلع والتجمعي البرلماني عبد السلام البويرماني وكذلك رؤساء جماعات ومنتخبين…
متابعو الشأن المحلي التيفليتي، في تصريحات مختلفة اليوم مع الجريدة الإلكترونية “العربية.ما “، نوهوا بشدة وباعتزاز بحياد المسؤول الأول للسلطة الإقليمية السيد العامل عبد اللطيف النحلي، الذي كان في مستوى التطلعات وأعطى درسا قويا لا مثيل له، أن”لكل مقام مقال”، ولم يحضر لا في إفتتاح المهرجان ولا إلى مأدبته.. مؤكدين، أنها إشارات لها آلاف المعاني، وأن زمن التسلط والتسيب والاحتكار السياسي في مدينة تيفلت لن يدوم أبدا… وأن الوصف الذي قاله بعفوية أحد المواطنين في أحد الفيديوهات المتداولة كون “تيفلت مدينة عرشان”، ما هو إلا نسج من الخيال وخزعبيلات…، فتيفلت “مدينة التيفلتيبن والتيفلتيات الرعايا الأوفياء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده فقط …دون مزايدات أوبهرجة أوهيمنة “.
في حين وصف ذات المتابعون أن عدم حضور السيد العامل عبد اللطيف النحلي، خاصة إلى حفل مأدبة الغداء بمنزل “ال عرشان”، هو عبارة عن (ضربة الكاو) في عز حرارة الصيف الحالي، والتي لن يستفيقوا منها مهما حاولوا تغطيتها وحجبها وعدم إظهارها، أمام الكاميرات و”البونجات” والتصريحات والصور وتقديم الجوائز والأموال ووو…
هذا وعلمت “العربية.ما” أن عامل الإقليم قام بزيارة لمدينة تيفلت مساء اليوم (حوالي الساعة الخامسة 17:00) حيث زار معرض المنتوجات التقليدية والساحة التي تقام بها السهرات وغادر المدينة.