في واقعة “غريبة” و”عجيبة”، تتطلب فتح تحقيق عاجل من طرف وزارة الداخلية، حول مآل “ملايير” برنامج التأهيل الحضري بمدينة تيفلت الذي استفادت منه تقريبا خلال 16 سنة في عهد المجلس البلدي الذي يترأسه البرلماني عبد الصمد عرشان والأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية.
بحيث نشر أحد أعضاء المعارضة بذات المجلس الترابي لتيفلت، “تدوينة” عبارة عن “خبر” في صفحته بالفيسبوك وصفها العديد من متابعي الشأن التيفلتي بأنها “فـضـيحـة من العيار الثقيل”، تحتم تدخل مفتشي وزارة الداخلية للبحث فيها ومن يقف ورائها وكيف تم” السكوت” عنها؟؟!.
وأشارت التدوينة الفايسبوكية لمستشار حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي؛ عز العرب حلمي، والتي ننقلها لكم كما كتبت دون زيادة أونقصان، لتصل لساكنة المدينة وإلى الجهات المعنية المسؤولة على المستوى الجهوي والوطني، أما على المستوى الإقليمي، فنحن نعلم لن تجد أية آذان صاغية أوتدخل حازم من طرف العامل منصور قرطاح، الذي عمر حوالي 9 سنوات على رأس عمالة إقليم الخميسات دون أية مبادرات زجرية ملموسة على أرض الواقع.
التدوينة الفايسبوكية جاءت على الشكل التالي وسوف نترك لكم التعليق عنها بكل تجرد وغيرة وحسرة:
# فإطار اللقاء اللي سبق وعقدنا مع ساكنة الحي الجديد، تعرفنا على واحد المشكل مهم مرتبط بضعف البنية التحتية فمدينة تيفلت. فالحي الجديد أوما يسمى ب R6Bis المتواجد فطريق آيت بلقاسم، تجهيز الحي بالماء تعمل بطريقة مخالفة للمعايير المعمول بها، بحيث أن توزيع الماء يمر عبر الأسطح وليس عبر الأنابيب تحت الأرضية، مما يشوه معالم الحي ويوصل الماء للمنازل في درجة حرارة مرتفعة وينقص من جودته، بالإضافة للمشكل المرتبط بالكهرباء حيث أن المولد الكهربائي في الحي لا يتحمل الاستهلاك الطبيعي من طرف المواطنين.
هادشي كايخلينا نطرحو السؤال حول تصور الأغلبية لشكل المدينة التي نريد تطويرها، فلا يعقل أن نبني أحياء دون مراعاة أبسط المعايير ودون أي احترام للساكنة…وضعنا هذه النقطة لمناقشتها خلال الدورة المقبلة..#. يتبع..