كشفت مصادر جد مطلعة، أن هناك تكتم واضح عن (فـ.ـضـائـح) “التلاعب” ببطاقات الإنعاش الوطني بإقليم الخميسات. وهو الأمر الذي يثير مجموعة من التساؤلات ويطرح علامات الاستفهام، حول صفة المتلاعبين بهاته البطائق لأغراض شخصية وانتخابية خاصة.
وحسب ذات المصادر، فإن هناك أخبار تتحدث عن “عشرات الملايين” تهم هاته البطائق التي وصلت أصداؤها إلى الجهات المركزية ورصدتها لجان الرقابة التابعة لوزارة الداخلية. وتساءلت المصادر: هل عامل الإقليم؛ منصور قرطاح، على علم بما سبق ذكره؟ وما هي الإجراءات القانونية التي اتخذها في هذا الملف؟ فإن كان على علم فتلك (مصيبة) وإن لم يكن على علم فتلك (مصيبتان) حسب تصريح المصادر ذاتها.
والخطير في الأمر، تضيف المصادر، كون بعض المستفيدين من هاته البطائق (البقرة الحلوب) لا يعملون ولا يشتغلون ولا يقدمون أية خدمات نظير هذه (الأموال) التي يتوصلون بها شهريا. في حين تجد آخرين يشتغلون ليلا ونهارا ومنهم من يتم استغلاله للعمل لدى أسر بعض رؤساء الجماعات والبرلمانيين..، فهل يتم كشف المستور في هاته التلاعبات ويتم ربط المسؤولية بالمحاسبة كما يقول البعض؟؟!!.
