فوضى انتشار مطارح الأزبال في تسلطانت.
تعاني جماعة تسلطانت بضواحي مدينة مراكش من أزمة حقيقية في مجال النظافة منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث توقفت خدمات جمع الأزبال والنفايات بعد انتهاء عقد الشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع. الوضع الحالي يثير القلق ويعكس فوضى غير مسبوقة، حيث تغمر النفايات التجزئات السكنية، مما يهدد صحة السكان.
حسب مصادر محلية، فإن تجاهل المسؤولين في المجلس الجماعي، وعلى رأسهم السيدة الرئيسة، وغياب حافلات النظافة، أدى إلى تفاقم المشكلة. التجزئات مثل “زهور تسلطانت” و”إقامات الإيمان” و”إقامات الشعبي” أصبحت مغمورة بالنفايات، مما يشكل خطرا على صحة المواطنين.
تزايدت الشكاوى من السكان، الذين أشاروا إلى أن ردود فعل المجلس كانت غير كافية، حيث أرجعت الأزمة إلى مشاكل تعاقدية مع الشركة المفوضة. هذه الوضعية أدت إلى انتشار الروائح الكريهة، وظهور الكلاب الضالة والقطط الشاردة، بالإضافة إلى أسراب الذباب والحشرات التي تساهم في تفشي الأمراض، خاصة بين الأطفال.
من هذا المنبر، تطالب ساكنة تسلطانت السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع. إن توفير حلول سريعة وفعالة لجمع النفايات هو ضرورة ملحة، لضمان حق السكان في بيئة نظيفة وصحية.
إن الوضع الحالي يستدعي تحركا جادا من قبل المسؤولين، لإعادة الثقة للسكان وتحسين ظروف عيشهم.
