شهدت قضية الاعتداء التي وقعت بجماعة العوامرة بإقليم العرائش تطورًا جديدا بعد تداول مقطع فيديو يعرض مشاهد للحادثة من زاوية مختلفة، ما أثار نقاشا واسعًا حول ملابسات الواقعة. الفيديو، الذي تم تداوله مؤخرا، يظهر اشتباكا بين عدة أشخاص وسط تبادل للعنف، وهو ما دفع بعض الأطراف إلى المطالبة بمراجعة مجريات التحقيق.
المقطع المصور يظهر تجمعا لعدة أشخاص يحملون عصيًّا، وسط تصاعد التوتر بين الطرفين. وبحسب مصادر قريبة من القضية، فإن النزاع بين الأطراف يعود إلى خلافات سابقة، وهو ما قد يكون قد ساهم في تفاقم المواجهة.
مصادر مقربة من الطرفين أفادت بأن الحادثة لم تكن منعزلة، بل جاءت في سياق نزاع ممتد حول ملكية منزل، حيث يدعي كل طرف امتلاكه لحقوق قانونية مرتبطة بالعقار. وكانت القضية قد عُرضت سابقًا أمام المحكمة الابتدائية بالعرائش، مع تقديم عدة وثائق تتعلق بالنزاع.
في ظل هذه التطورات، يدعو أقارب الموقوفين إلى الأخذ بعين الاعتبار جميع الأدلة، بما في ذلك الفيديوهات المتداولة، لضمان تحقيق متكافئ. من جهتها، تؤكد الجهات المختصة أن التحقيق مستمر وأن العدالة ستأخذ مجراها بناءً على المعطيات المتوفرة.
مع استمرار التحقيقات، يترقب الرأي العام موقف النيابة العامة والجهات المختصة بشأن المستجدات الأخيرة. ويبقى السؤال المطروح: هل سيؤثر هذا الفيديو على مسار القضية؟ أم أن التحقيقات ستظل مستمرة وفق المساطر القانونية المعتمدة؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.