مركز الدرك الملكي مولاي بوعزة نموذجا يضرب به المثل، على ما يبدله قائد المركز اتجاه المواطن من عمل يستحق التنويه يقوم بواجبه بكل صدق، وأمانة وتفان، هذا وقد أصر قائد مركز الدرك الملكي على استراتيجية عمل اعتمد عليها لاستهداف كل أصناف المجرمين للحفاظ على كرامة المواطنين كما أنه يستخدم جل الوسائل والتقنيات الممكنة من أجل استتباب الأمن، وسيادة القانون.
حيث تشعر ساكنة قيادة مولاي وضواحيها بالأمن والطمأنينة، بفضل التوجيهات الرشيدة للقيادة الإقليمية والمهمة من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها مع الصرامة في تطبيق القانون لدى فكل التنويه على المجهودات التي يقوم هذا القائد الفذ بها رغم قلة الموارد البشرية واللوجسيتيكية واتساع جغرافية المنطقة ، تجده يشتغل ليلا نهار لتجفيف منابع الجريمة بشتى أنواعها ، رجل التواصل باب مكتبه مفتوح في وجه المجتمع المدني والمواطنين.
إن شخصية هذا الرجل الفذ تستحق منا الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن، لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله، هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية، والنبل جراء الفكر العالي الذي يتميز به، كما نزاهته ومعاملته للناس بمنطق المساواة حببه إلى قلوبهم.