مباشرة بعد عودته من العطلة الصيفية، باشر قائد الملحقة الإدارية الثالثة التابعة لباشوية تيفلت رفقة أعوان السلطة المحلية التابعين له وعناصر القوات المساعدة، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي من الفوضى التي عمت إبان غياب رجل السلطة السالف الذكر أعلاه.
وعاينت الجريدة الإلكترونية “العرببة.ما” اليوم، الإثنين 22 شتتبر 2025، مجريات الحملة التي قادها ذات القائد، على مستوى شارع محمد الخامس الرئيسي وقرب المسجد الكبير وزنقة بن صميم وزنفة المهندس والطريق المتواجدة خلف مقر إدارة الأمن الوطني بتيفلت. إضافة إلى حملة أخرى، داخل بعض الأحياء والأزقة التابعة لذات المقاطعة الحضرية، على مستوى دوار شريفة ولعدير وطريق حي الأمل..
وخلفت الحملة، التي عرفت حجز مجموعة من حاجيات محتلي الرصيف والملك العمومي، أصداء جيدة لدى المواطنين والمواطنات، الذين نوهوا بما يقوم به ذات المسؤول الترابي على مستوى تراب مقاطعته الكبيرة، والذين طالبوا كذلك بالاستمرار فيها، لعودة الأمور إلى نصابها والحد من فوضاها ومايدور في فلكها!.
كما طالبت فعاليات مهتمة بالشأن العام المحلي التيفلتي بتحرك قائد المقاطعة الحضرية الأولى من مكتبه والخروج منه، ليقوم بحملة واسعة رفقة أعوان السلطة العاملين معه، والذين تشير بعض أصابع الاتهام للبعض فيهم، بتواطؤهم مع بعض أصحاب المقاهي والتجار والباعة الجاىىلين وغيرهم..، لتنظيم ما يمكن تنظيمه في الأحياء والشوارع والازقة التي تدخل في نفوذ المقاطعة الحضرية الأولى.
من جانب آخر، وفي إطار شعار: “حملة تحرير الملك العمومي بتيفلت دون تمييز ولا محاباة لأي كان ومهما كان”، لازالت بعض المظاهر غير المفهومة تطرح علامات الاستفهام والتعجب، بتواجد بعض التجار والجزارين، خارج السياق والشعار العام لذات الحملة، والتي ستعود إليها جريدة “العربية.ما” بتفاصيل أكثر وبصور أوضح…
