قائد قيادة مرشوش يشرف على توزيع قفف رمضان الخاصة بمؤسسة محمد الخامس للتضامن بجماعة عين السبيت

قائد قيادة مرشوش يشرف على توزيع قفف رمضان الخاصة بمؤسسة محمد الخامس للتضامن بجماعة عين السبيت
العربية.ما - الرباط

على غرار ربوع المملكة الشريفة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، وفي إطار عملية توزيع القفف الرمضانية لهذه السنة والتي يتم من خلالها توزيع المساعدات الغدائية الأساسية بمبادرة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، أشرف قائد قيادة مرشوش ، عمالة الخميسات ، وبحضور عناصر الدرك الملكي بقيادة قائد المركز بعين السبيت إلى جانب حضور القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية بعين السبيت على انطلاق عملية توزيع قفة رمضان 1446 التي يستفيد منها المعوزين، حيث من المبرمج أن تستفيد 800 أسرة معوزة بكل تراب الجماعة.

 

وتندرج هذه العملية في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى اسسها المتينة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي ترمي إلى محاربة الفقر والتخفيف من معانات الفئات الهشة والمعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر الكريم تماشيا وإنسجاما مع فلسفة وقيم المبادرة الملكية للتنمية البشرية التي أسسها جلالة الملك محمد السادس.

 

وتجدر الإشارة إلى عملية التوزيع هذه السنة جاءت مختلفة للحيلولة دون الإكتظاظ بسبب عدد الراغبين في الإستفاة كون المنطقة فقيرة وتعيش على إيقاع الجفاف لسنوات متتالية إلى جانب غياب مظاهر التنمية المنشودة وخاصة فرص الشغل للساكنة، حيث تم تخصيص اليوم الأول لتوزيع المساعدات على الأسر المعوزة المنتمية لدواوير الجماعة البعيدة عن المركز وفي اليوم الثاني توزيع القفف على ساكنة المركز، ولم تخلوا العملية من بعض الإحتجاجات بسبب المعايير التي تم اعتمادها هذه السنة في كل ربوع المملكة، وأيضا من خلال توجيه اللوم لبعض أعوان السلطة .

 

وبالرغم من اعتماد مؤشر السجل الاجتماعي الموحد من أجل ضمان وصول المساعدات للفئات الأكثر احتياجا ، إلا أن عملية التوزيع شابتها اختلالات خاصة بعد حرمان أشخاص من الإستفادة من القفة الرمضانية كانوا يستفيدون منها سابقا، وهو ما جعل بعض المقصيين يقررون الرباط أمام مقر التوزيع أملا في تدخل ممثل السلطة المحلية الذي لم يدخر جهدا في فتح حوار مسؤول مع المعنيين وواعدهم بحلحلة المشكل.

 

وتشكل عملية توزيع قفة رمضان موعدا سنويا يتوخّى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لا سيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة، والنهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية شاملة وهذا ما لم يفهمه بعض أعوان السلطة المعروفين بالجامعة.

Exit mobile version