العربية.ما alaarabiya.ma

قاعة الذكاء الاصطناعي: نقلة نوعية في التعليم بمؤسسة العمراني بمراكش

alt=
العربية.ما / محمد شيوي

مؤسسة العمراني تعلن عن افتتاح قاعة متخصصة تركز على الذكاء الاصطناعي والروبوتيك

في إطار سعيها نحو تطوير العملية التعليمية، أعلنت مؤسسة العمراني للتعليم الخاص بمراكش، مؤخرا عن افتتاح قاعة جديدة مخصصة للمتعلمين في السلكين الابتدائي والاعدادي وكذا المستوى الأولي، حيث تركز بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي والروبوتيك. وقد استطلعتنا أستاذة الإعلاميات، السيدة وفاء مرتقي، حول تفاصيل هذه القاعة وما تقدمه من فرص تعليمية.

تجهيزات القاعة بالمؤسسة
تتميز القاعة بتوفير مجموعة متنوعة من الأجهزة الحديثة، بما في ذلك حواسب شخصية وسبورة تفاعلية، بالإضافة إلى روبوتات تعليمية. هذه التجهيزات تتيح للمتعلمين تجربة فريدة من نوعها، حيث يمكنهم استخدام الحواسب كفاعل أساسي في عملية التعلم.

برامج تعليمية متقدمة
من خلال القاعة، سيتاح للمتعلمين فرصة التعامل مع برامج مكتبية مثل Word وExcel وPowerPoint، مما يساهم في تطوير مهاراتهم في معالجة النصوص والبيانات. كما سيتمكن التلاميذ من معالجة الصور ومقاطع الفيديو، مما يعزز من فهمهم للتكنولوجيا الحديثة.

البرمجة والروبوتات
تؤكد السيدة وفاء أن التلاميذ سيدخلون إلى عالم البرمجة من خلال برنامج Scratch، المصمم خصيصا ليناسب أعمارهم. سيمكن هذا البرنامج التلاميذ من إنشاء مشاريع بسيطة، وتعليمهم أساسيات البرمجة بطريقة ممتعة وتفاعلية.

بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن التلاميذ من برمجة الروبوتات باستخدام Robot Thymio بلغة VBL، مما يعزز من فهمهم لكيفية عمل الروبوتات وتفاعلها مع البيئة المحيطة.

الذكاء الاصطناعي وتجارب عملية
تقدم القاعة أيضا دروسا في الذكاء الاصطناعي، حيث يتعلم التلاميذ كيفية البحث باستخدام النصوص والصور. كما سيتمكنون من العمل على مشاريع عملية كصنع نماذج لمحاكاة، مثل الأبواب التلقائية والسيارات…إلخ، مما يعزز من مهاراتهم الإبداعية والتطبيقية.

قيمة مضافة لمسار المتعلم
تعتبر قاعة الذكاء الاصطناعي مشروعا أساسيا ومهما، حيث تفتح أمام المتعلمين أبوابا جديدة نحو عالم التكنولوجيا الحديثة. من خلال هذه القاعة، يتمكن التلاميذ من التعلم بطرق مبتكرة، مما يضيف قيمة حقيقية لمسارهم التعليمي ويعدهم لمستقبل مليء بالتحديات والفرص.

إن مؤسسة العمراني من خلال مؤسسها السيد مولاي أحمد العمراني تضع نصب عينيها أهمية تزويد المتعلمين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفاعل مع عالم سريع التغير، مما يجعل هذه القاعة قيمة مضافة حقيقية في مشوارهم التعليمي.

Exit mobile version