بعيدا عن أجواء الفروسية والخيول، وبعيدا عن مأدبة الغداء التي حضرها أزيد من 200 شخص من مختلف جماعات إقليم الخميسات بموسم سيدي بوعيشة..
تساءلت قبائل آيت بلقاسم التابعة لدائرة تيفلت إقليم الخميسات، عن المنع الذي طال أعوان السلطة المحلية من مقدمين وشيوخ، لتقديم يد المساعدة الضرورية، لإنجاح موسم الولي الصالح سيدي بوعيشة، المنظم من طرف جماعة آيت بلقاسم. وهو موسم يجمع قبائل زمور زعير زيان لما له من رمزية تراثية وتاريخية تدخل في إطار عادات وتقاليد هاته القبائل.
الحاضرون لأيام موسم الولي سيدي بوعيشة، أجمعوا على نجاحه، رغم “غياب” قائد المنطقة الشاب والذي حسب مصادر (العربية.ما)، “غضب” أوأراد أن يفرض رأيه بطريقته على أهل آيت بلقاسم، الذين لم يتقبلوا ذلك، الأمر الذي دفعه إلى عدم الحضور ليوم افتتاح الموسم إضافة إلى غيابه عن مأدبة الغداء على شرف الضيوف. زد على ذلك، غياب كلي لأعوان القائد والذين اختفوا (طاروا) بدون أثر.
تساؤلات تطرح إشكالية، تدعو إلى تبريرات واقعية ومسؤولة، عن هذا الغياب الذي له وماله؟، خاصة أن الموسم نجح في أيامه على مستوى زواره…، بتعاون جلي لرجال الدرك الملكي بتيفلت تحت القيادة الجديدة، التي بدأت في العمل المباشر على جميع الملفات دون استثناء، إضافة إلى الدعم لعناصر القوات المساعدة وأعضاء المجلس القروي لآيت بقاسم..