يعيش سكان قرية العمامرة و ضواحيها واقعا صعبا، بشكل يومي، بسبب الحالة السيئة للطريق الإقليمية رقم: 48- 42 الرابطة بين جماعة القروية المكرن و جماعة سيدي يحي الغرب بإقليم القنيطرة، مرورا بقرية العمامرة التي تعد أكبر تجمع سكاني بتراب جماعة المكرن.
و بالنظر إلى أن معظم المرافق العمومية، والخدمات الضرورية التي تُقضى فيها أغراض و مصالح مواطنات و مواطني قرية العمامرة توجد بمركز جماعة المكرن، أو بمدينة سيدي يحيى الغرب فإنهم يستعملون هذه الطريق الصعبة ذات المسافة 18 كيلومتر تقريبا، والتي أصبحت معظمها حفر، وغير صالحة للاستعمال الشيء الذي يكلف جميع مستعمليها ضياع الوقت، وخسائر مادية للمركبات و غيرها من الأضرار.
و تجدر الإشارة إلى أن هذه الطريق تعد المسلك الوحيد – كطريق معبدة- للولوج إلى الخدمات العمومية، و الأغراض الاجتماعية الاساسية، مثل: الصحة، التعليم، الشغل، الثقافة، وغيرها، حيث تعرف هذه القرية دينامية اجتماعية، إذ تتوفر على عدد مهم من الطلبة، و مئات التلاميذ الذين يدرسون في المستويين: الثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي، زيادة على وجود عدد كبير من الفلاحين، و الحرفين، والعمال، و الموظفين، والتجار، و المقاولين، وغيرهم ممن يستعمل هذه الطريق بشكل يومي.
وقد بات إصلاح هذه الطريق الرئيسية أولوية قصوى، ومطلبا ملحا، وأملا كبيرا ينتظره سكان هذه القرية، لما له من أثر بالغ الأهمية في اتجاه تحريك عجلة التنمية بجميع مستوياتها، وفك العزلة عن هذه القرية الغنية بموارده الطبيعية و البشرية.