في إطار المتابعة الإعلامية لمهرجان تيفلت في دورته الرابعة، كما وعدت (العربية.ما)، قراءها الأعزاء، تتواصل المتابعة، حيث تم اليوم (الأربعاء) 24 يوليوز 2024، حفل إفتتاح المهرجان، في يومه الأول، ببهو القصر البلدي لمدينة تيفلت، والذي كان عنوانه “الأبرز” وبالبند “العريض”، عدم حضور أي “مسؤول وطني كبير”، لا وزير ولا عامل إقليم الخميسات لهذا الحفل الإفتتاحي..، (كما كان زمان وكما زعموا..).
هذا الأمر (الواقع) الذي أربك “منظمي المهرجان”، خاصة بعد أن نشرت إحدى المواقع الإلكترونية “الموالية” التي يوجد مقرها “خارج” إقليم الخميسات، خبر حصري لها خصيصا ولدينا نسخة منه، تؤكد من مصدرها المطلع الذي فضل عدم ذكر إسمه لها، أن “شريط حفل إفتتاح مهرجان تيفلت سيحضره وسيقصه رئيس المستشارين السيد نعمة ميارة وثلاثة وزراء وعامل إقليم الخميسات منصور قرطاح”. وهذا خبرهم (الكاذب). لكن ما ننقله لكم من خبر يقين في هاته السطور وبكل مسؤولية واستقلالية ويقينية، أنه لم يحضر السادة المسؤولين (الكبار) إلى حفل إفتتاح مهرجان تيفلت؟!.
مهرجان في دورته الرابعة، يقول منظموه أنه يضاهي المهرجانات الكبرى حيث وفرت له جميع الإمكانيات من تجهيزات وآليات ومنصات وأكل وشرب ولوجستيك وشعار كبير جدا وأموال ووو…، ولا يحضره أي شخصية وطنية أوأي مسؤول وزاري من العاصمة الرباط…، فهذا أمر أظن أن جوابه لدى منظمي المهرجان؟؟. أما نحن كنا نعلم أنهم لن يحضروا، وإن كانوا حضروا لقمنا بنشر ذلك بالصورة والتغطية؟؟ و”هادي خايبة لتعويدة”.
المهرجان انطلق، هذا أمر عادي، وعبرنا سابقا عن رأينا فيه وعن آراء الرافضين والمؤيدين له وهذا حق مشروع..، لكن بدايته كتب لها ان تكون باهثة جدا حسب المتتبعين له، وهم كثر من مختلف التوجهات والعقليات والاختلافات والآراء…، “سوء التنظيم” و”ارتباك” أشار إليه العديد من متابعي الشأن المحلي وخاصة أجواء وأيام هذا المهرجان. منها بالذات وهذا أمر غير عادي وخاطئ جدا…
ثم عزف النشيد الوطني أثناء مرور الوفد الذي ترأسه باشا مدينة تيفلت على السجاد الأحمر، دون الوقوف للاستماع إليه وترديده، “خطأ فادح لايرتبكه حتى المبتدئين في “التنظيم الجمعوي أوالسياسي أوالتخييمي أوالتربوي أوالرياضي أوالخيري أوالشبابي…”. النشيد الوطني خط أحمر …، فمن يتحمل هذا الخطأ “الفادح” من إدارة المهرجان؟؟.
المتابعة القادمة: (حزب سياسي بمدينة تيفلت..يعبر عن موقفه من المهرجان).. يتبع..