فاجعة أخرى تهز إقليم الفقيه بن صالح بعد غرق قارب بسواحل طانطان كان يقل أكثر من أربعين مرشحا للهجرة ، هذه المأساة ليست الأولى من نوعها التي تصدم أهالي شابات وشباب المنطقة التي تعرف بهجرة أبنائها إلى أوروبا وخاصة إيطاليا وإسبانيا . ماتوا وتركوا وراءهم حلما لم يتحقق.
وعلق أحد الجمعويين حول هذه المأساة بأن ” ظروف معيشتهم هي التي دفعتهم للهجرة وركوب قوارب الموت، فإقليم الفقيه بن صالح يفتقر للمعامل ولفرص الشغل التي من شأنها أن تحد أو على الأقل التخفيف من حدة التفكير بالمخاطرة على قوارب الموت خاصة في ظل أزمة المعيشة وغلاء الأسعار” على حد قول الفاعل الجمعوي”.
تعازينا لعائلات الضحايا ودعاؤنا بالرحمة والمغفرة لموتى هذه الفاجعة وإنا لله وإنا إليه راجعون .